انتقد وزير الثقافة السابق مهدي مبروك عودة منذر الزنايدي إلى تونس والاستقبال الذي حظي به. وأعرب مبروك في إصدار فايسبوكي عن حزنه متسائلاً عن كيفية التخلص من التجمعيين ومنتقداً التعاطي الاعلامي مع عودة الزنايدي. وفي ما يلي النص الكامل الذي نشره مهدي مبروك على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك: "عاد وزير بن علي بطلا يرفع على الاعناق و ود حاملوه زقفونة ان يرفعوه الى اعلى العليين و لكن خانتهم السماء التي ناءت بعيدا بعيدا. تذكرت تلك اليلة التي خرج فيها التجمعون ينادون بحياة بن علي قبل بضع ساعات من فراره. هؤلاء يستعيدون حركاتهم المستلبة بعض من ثأر و بعض من جهوية مقيتة. و مع ذلك علينا الا نهون الامر هناك قابلية للانتكاس تنتعش مع كل اخفاق حكومي و كل عملية ارهابية تهيج مخاوف الناس و كل تفويت في حقوق الشهداء و المظلومين. الامر سيزداد صعوبة في الاشهر القادمة و قد استعاد التجمعيون لا ما كينتهم فقط بل جرأهم و ووقاحتهم. هل علينا ان ننقض على الديموقراطية حتى نتخلص منهم ام علينا ان نمضي قدما في ترسيخها حتى ينقرضوا. انا اميل الى الفرضية الثانية رغم خوفي من نتائج ذلك في ظل دولة عميقة تجترهم ليلا لتبعثهم في الصباح الباكر حجر عثرة ترتطم بها احلامنا باكرا. الاعلام مرة اخرى يخذلنا فما بالك براسمال الذي سيحتفي الليلة حتى الثمالة ناهيك عن جزء كبير من عاشقي كرة القدم وانديتها. العملية مدروسة ، التوقيت، الاحداث التي رتبت بشكل منمق حتى لا يتم انشاء احداث قد سرق من العودة بريقها ....التغطية... انا الليلة حزين حزين افتقد يقينا كان يملئني الى حين."