شرعت مصالح الجمارك الجزائرية ، منذ يوم الخميس الماضي، في تطبيق تعليمة ولائية صادرة عن والي الطارف، تقضي بمنع ما يقارب 250 سيارة تونسية من الدخول إلى التراب الجزائري عبر معبري العيون وأم الطبول بالطارف. وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية ان القرار جاء بعد إحصائيات دقيقة لدخول وخروج هذه السيارات من وإلى الجزائر للتزود بالوقود والمازوت الجزائري وتطبيق تعليمة ولائية سابقة تعود لأكثر من سنة تقريبا، تقضي بتزويد محطات الوقود بالطارف بسجلات لجرد كل السيارات المتوافدة عليها. وقد جرت عملية منع هذه السيارات طيلة اليومين الماضيين دون أن تثير أي مشاكل لدى الجانب التونسي، وجاء هذا القرار في أقل من شهر من قيام السلطات التونسية بفرض ضريبة ب30 دينارا تونسيا على المركبات الجزائرية. وفي المقابل، يعكف الجانب التونسي على التحضير لفرض ضريبة على الأجانب، ينتظر أن يتم تطبيقها ابتداء من الفاتح من أكتوبر المقبل، وأكد مسؤولون أمنيون بمعبري ببوش وملولة التونسيين على وجود اجتماعات على مستوى عال بالحكومة التونسية للتحضير لإطلاق تنفيذ القرار المتعلق بفرض 30 دينارا أخرى على الأشخاص الأجانب المتوافدين على تونس، وهو ما سيجعل مجمل الرسوم المفروضة على الجزائري المتوجه إلى تونس، المقبل على متن سيارته ابتداء من الأربعاء ، تصل إلى 60 دينارا أو ما يعادل تقريبا 4400 دج.