ساعات قبل إعلان الهيئة العليا للانتخابات عن القائمة النهائية للمترشحين المقبولين للانتخابات الرئاسية قالت ليلى الهمّامي الخبيرة الاقتصادية التونسية المقيمة بلندن والتي رفض ملف ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة في إصدار فايسبوكي جديد: "يسألون عن برنامجي للرئاسية، نعم هو سؤال وجيه جدا وأشكركم على السؤال لكن، هلا سألتم لماذا لا يُطالَبُ المرشَّحون والمرشّحات للرئاسيه ببرامجهم عند تقديم مطالب الترشح؟ هل سألتم عن برامج الوجوه المحنطة التي تعتلي السلطة منذ قرون ماسكة الكراسي بأسنانها التي وقعت منذ عقود؟ هل سألتم أين برنامج من لا شهائد علمية له ولا دراية له بإدارة أصغر الشركات؟ وعن أصحاب الشركات، هل سألتم عن برامجهم كيف سيمتصون دم الشعب لتضخيم شركاتهم وضمان مستقبل عائلتهم الموسعة وكيف يكونون أذكى من الطرابلسية في خداعهم للشعب؟ يسألونني عن برنامجي، أقول لكم طالبوا ببرامج كل المرشحين إن كنتم فعلا جديين... وأنا أتحدى كل المرشحين دون استثناء من أن يقدموا برنامجا أكثر واقعية وعلمية وأضبط واشمل من برنامجي. لن أقع في الفخ ولن انشر برنامجي حتى ينقله جهلوت المرشحين للرئاسة، مع احترامي وتقديري لكفاءاتنا التي أعرفها وتعرفني جيدا والتي تعلم أن هذا الخطاب ليس موجها لها! اعلموا أيها الغالون على قلبي أنكم كشفتم لعبة الانتخابات وأدركتم أن الهيئة العليا للانتخابات غير مستقلة وأنها قد زيفت الانتخابات لسنة 2011، وأنها بصدد التعاون مع مصاصي دماء الشعب ومحنطي السلطة ورجال الأعمال المتسخين، من أجل تزييف انتخابات 2014. كل حر في هذه البلاد واجبه أن يدافع عن مستقبل البلاد وأن يرفض أن تباع تونس في سوق التزكيات المغشوشة! لنسقط هذه الهيئة الآن قبل فوات الأوان وقبل أن يصيبنا أمر مما أصابنا بعد2011 !".