ذكرت صحيفة "الوسط" ان قائد تنظيم أنصار الشريعة بليبيا محمد الزهاوي قد يكون أعدم من قبل كتيبة البتار الجهادية التي تتخذ من مدينة درنة شرق ليبيا مقراً لها، والتي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأفادت الصحيفة ان إعدام الزهاوي جاء إثر رفضه مبايعة أمير داعش أبو بكر البغدادي مبينة ان مبعوثين من قيادة البتار اجتمعوا مع الزهاوي في مزرعة بمنطقة القوارشة التي كانت تسيطر عليها أنصار الشريعة وطلبوا منه مبايعة البغدادي إلا انه رفض ذلك. وردت عناصر البتار على الزهاوي بوجوب تطبيق الحد عليه نتيجة رفضه البيعة وقامت على الفور باعتقاله وقطع رأسه. وبحسب المصدر نفسه، فقد هرب قائد ما يسمى بقوات درع ليبيا وسام بن حميد إلى مدينة مصراتة على خلفية هذه الواقعة. وانقطعت الأخبار عن الزهاوي منذ أسابيع يذكر ان محمد الزهاوي هو سجين سياسي سابق كان ينتمي في بداياته إلى الجماعات السلفية، وشارك في العمليات العسكرية ضد كتائب القذافي على جبهة البريقة خلال أحداث 2011، وكان يجهر منذ البداية بموقفه ضد فكرة الدولة، ورفض الاعتراف بعلم الاستقلال وبالمجلس الوطني الانتقالي، ويصف الديمقراطية بأنها "دين الغرب الكافر".