أصدرت ادارة الحملة الانتخابية للمترشح للانتخابات الرئاسية المنذر الزنايدي بلاغا إلى الرأي العام قالت فيه إنّ تنقل هذا الأخير إلى جبل الشعانبي و مصافحته لعناصر الحرس الوطني المرابطين مع قوات الجيش ما هي إلا رسالة رمزيَة لدعم كل أسلاك حماة الوطن و مساندته لجميعهم،مذكرة في هذا الإطار بضرورة النأي عن إقحام المؤسسات العسكرية و الأمنية في كل أشكال التَجاذبات السياسية. يأتي هذا التعقيب تفاعلا مع أوردته وزارة الدفاع الوطني حول زيارة المرشح للانتخابات الرئاسيَة المنذر الزنايدي لجبل الشعانبي و الذي تضمن إشارة إلى أن الأشخاص المرتدين لزي القتال و الذين ظهروا معه في الصور ليسوا عسكريين. وأكّدت ادارة الحملة الانتخابية للزنايدي على أهمية تلاحم صفوف جيشنا الوطني و قوات الأمن بمختلف أسلاكها معزَزين بيقظة و انخراط المواطنين لمجابهة الإرهاب و الذود عن سلامة التراب الوطني و حرمة البلاد. وعبّرت عن تثمين المنذر الزنايدي في هذا الإطار التعاون الواضح و التنسيق الملموس بين الجيش الوطني و قوات الأمن الداخلي و جميع الأسلاك النظاميَة و خاصة منذ تركيز خلية الأزمة برئاسة الحكومة و التي أعطت نتائج على درب تحقيق الأهداف الوطنية في مواجهة الإرهاب و الذود عن سلامة الوطن. هذا وقد جدّد المنذر الزنايدي المترشح للرئاسة تعهَده بتقديم الدعم الكامل و القيام بالإصلاحات الضرورية من أجل أن تكون كل المنظومة العسكرية و الأمنيَة و مختلف الأسلاك النظامية في خدمة تونس و صون سيادتها و استقلالها و حماية ترابها الوطني.