قفزة عملاقة حققها الترجي في آخر الجولات بحصده لثلاثة انتصارات متتالية دنت به من متصدر الترتيب النادي الإفريقي الذي سيلتقيه بعد أسبوعين في رادس.. الترجي صارت تفصله 6 نقاط فقط عن الجار و3 أخريات عن النجم مقابل تخطي السي أس أس بنقطة وهو مؤشر جيد قبل الميركاتو الذي سيكون فرصة لتصحيح الأمور خصوصا أن اللقب المحلي ليس الهدف الوحيد للفريق في موسمه الحالي بقدر ما هو العودة بقوة في دوري أبطال إفريقيا.. العكايشي الذي تعرض لانتقادات عديدة هذا الموسم أعاد اكتشاف نفسه بأن قاد الفريق إلى الانتصار بتسجيله للثنائية وهو ما يحسب لهذا المهاجم الذي عمل في صمت ليكون يوم الأحد عند حسن ظن الجميع.. جحنيط على الخط تناقلت عدة مصادر مقربة من كواليس الترجي الرياضي أن زياد التلمساني الذي يستعد للعودة إلى التسيير في خطة نائب رئيس قد تحول إلى الجزائر لملاقاة مسؤولي وفاق سطيف من أجل التفاوض حول انتداب اللاعب أكرم جحنيط.. التلمساني عاد بموافقة مبدئية من الجزائر وهو ما تسرب عن زيارته الخاطفة التي لم تتجاوز 48 ساعة فيما أكد رئيس الوفاق حسان حمار أن العرض الوحيد الذي تلقاه من تونس هو الذي صدر عن نادي باب سويقة وهو الأمر الذي يمكن أن يدل أكثر على وجهة الفريق للسوق الشتوية.. جحنيط البالغ من العمر 23 سنة سيكون أفضل خيار للتنشيط الهجومي فهو صاحب لمسات سحرية فضلا عن حذقه للتسجيل وبالتالي فضمه إلى الحرباوي والعكايشي سيكون خطوة مفيدة.. وكان عاشور جحنيط وكيل أعمال اللاعب وشقيق لاعب قد أكد في تصريحات إعلامية أن مسؤولي الأحمر والأصفر قد قدموا عرضا رسميا للفريق السطايفي لانتداب صانع ألعابه فيما لم يؤكد مصدر من الترجي المعلومة أو ينفيها.. كل الأجانب على أبواب الرحيل بات من شبه المؤكد أن الكاميروني يانيك نيانغ والمالي موسى ماريغا ماريغا وأيضا الايفواري فوساني كوليبالي موجودون على قائمة الراحلين في الميركاتو الشتوي.. زياد التلمساني الذي كلف بهندسة الميركاتو عرض عليه أيضا إيجاد عروض ليانيك وماريغا بصفة خاصة فكلاهما سيجبر الفريق على دفع مبالغ طائلة في صورة فسخ عقده وبالتالي لا بد من تسريحهما حتى يجني نادي باب سويقة بعض العائدات ومن ثمة تفادي الغرامات.. أما كوليبالي ففي صورة توفر لاعب بديل في خطته فإنه سيتم التفريط فيه سواء بالبيع أو بالإعارة في حين يبقى هاريسون أفول لغز الميركاتو بالإبقاء عليه أو تسريحه.. ماذا ينتظر المدب؟ لم تعلن لجنة الانتخابات عن الموعد الجديد للجلسة العامة رغم أنه مضى قرابة 3 أسابيع على تأجيلها.. غياب موقف رسمي أثار استغراب الكثيرين من الذين أرجعوا الأمر إلى تردد حمدي المدب في تقديم ترشحه.. المدب دعا اللجنة القانونية لتنقيح القوانين من أجل جلسة عامة خارقة للعادة فيما لا يتجاوز الأمر فصلا وحيدا وجب التخلي عنه وهو المتعلق بشرط الانخراطات ومع هذا لم يعلن بعد عن جلسة عامة خارقة للعادة.. الفراغ الحالي يعد سابقة تاريخية ولا نعلم صراحة متى ستتجلى الأمور في ظل اتخاذ البعض لسياسة النعامة في التعامل مع استفهامات الصحفيين..