حذّر النائب خميس قسيلة في تصريح إذاعي له اليوم السبت 3 جانفي 2015 خلال اجتماع الكتلة النيابية لنداء تونس بالحمامات، من مغبة استبعاد الكتلة من إبداء موقفها من مواصفات رئيس الحكومة الذي سيعلن عن اسمه مطلع الأسبوع القادم. وشدّد قسيلة على أنّ نواب حركة نداء تونس المقدر عددهم داخل مجلس نواب الشعب ب 86 نائبا سيخرجون بموقف موحد من هذه المسألة، باعتبارهم طرفا محوريا في الحزب الفائز بالانتخابات التشريعية. كما دعا قسيلة جميع الأطراف الندائية الى احترام موقف الكتلة النيابية والإنصات لرأيها في خصوص طبيعة اختيار رئيس الحكومة، وأن تعي أنّ داخل الكتلة هناك 25 عضوا من المكتب التنفيذي، و4 أعضاء من المؤسسين، وعدد هام من المجلس الوطني. ويأتي ذلك على اثر قرار الدوائر المحيطة بالباجي قائد السبسي بأن تكون الهيئة التأسيسية ومستشارو رئيس الجمهورية وحدهم من يقرّر مصير الحكومة، وتعيين رئيسها وتشكيلتها، في الوقت الذي تدفع فيه إطراف من داخل كتلة النداء الى ان يكون رئيس الحكومة من داخل الحزب، فيما ترى الدوائر المحيطة بالباجي قايد السبسي أن "صيغة التوافق" مع الأطراف السياسية الأخرى تحتم ان يكون رئيس الحكومة المقبل من خارج الحزب.