قُتل ضابط شرطة وأصيب آخر، مساء أمس الثلاثاء 06 جانفي 2014، وذلك في هجوم انتحاري استهدف فرع الشرطة السياحية التابعة لمديرية أمن إسطنبول، في منطقة السلطان أحمد الأثرية بمدينة إسطنبول التركية، و لم تُعرف دوافع المهاجمة بعد. ووقع الهجوم قرابة الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي، وقد استهدف فرع الشرطة السياحية الواقعة بشارع "يراباطان" المطل على ساحة السلطان أحمد، وقد هرعت سيارات الإسعاف وطواقم الإطفاء والشرطة إلى موقع الهجوم، وفرضت طوقاً أمنياً حول مكان الحادث. وقال والي مدينة إسطنبول واصب شاهين: "إن انتحارية جاءت إلى فرع الشرطة السياحية، وقامت بتفجير قنبلة كانت بحوزتها، مما أدى إلى إصابة عنصري شرطة، أحدهما إصابته خطيرة (أعلن مقتله لاحقاً)، فضلاً عن مقتل الانتحارية". وأظهرت مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة في المنطقة فتاة عشرينية ترتدي اللباس الأسود وتسير بهدوء قبل محاولتها الدخول إلى المقر الأمني، وبعد قيام عناصر الأمن باعتراضها ومحاولة التدقيق في هويتها قامت بتفجير نفسها. وقالت مصادر أخرى إن الفتاة تحدثت مع رجال الأمن باللغة الإنكليزية قبل تفجير نفسها. وتبحث الشرطة التركية في ما إذا كانت المهاجمة تنتمي إلى احد الأحزاب اليسارية المتشددة التي نفذت الهجوم الانتحاري الأخير على السفارة الأمريكية في العاصمة أنقرة، أم أنها تنتمي إلى الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني، في حين تدور شبهات أخرى حول فرضية أن تكون المهاجمة تنتمي إلى تنظيم إسلامي متشدد، مثل تنظيم الدولة الإسلامية. المصدر: القدس العربي