نشرت نائب الشعب عن حركة نداء تونس ليلى الشتّاوي اصدارا فايسبوكيا على صفحتها الخاصة أوضحت فيه أسباب رفضها الشخصي لمشاركة النهضة في حكومة الصيد الذي توجهت له برسالة مفادها أنّ التحالف الحاصل بين الحزبين الأكثر تمثيلية في البرلمان لا يمكن أن يخدم مصلحة البلاد وفق تقديرها. وفي ما يلي ما كتبته الشتّاوي: في ما يتعلق بموقفي المتعلق برفض مشاركة حركة النهضة في حكومة الصيد وجب توضيح بعض النقاط: 1 / هذا الموقف هو تعبير عن رأي عدد كبير من مناضلي حركة نداء تونس و تعبيري عليه يندرج ضمن الوفاء إلى الأصوات التي منحتني ثقتها لأنوبها في مجلس نوّاب الشعب . 2 / لا يندرج هذا الموقف في خانة الإقصاء أو الاستئصال إنّما هو تعبير عن موقف سياسي واضح بعيدا عن كل أشكال المزايدة ، فحركة النهضة موجودة في مجلس نوّاب الشعب ككتلة ثانية لها وزنها و تأثيرها و أكنّ للعديد من نوّابها الاحترام و التقدير . 3 / أرى أن وجود حركة النهضة في حكومة الصيد لا يخدم مصلحة البلاد في المرحلة الحالية ما لم توّضح هذه الحركة موقفها من الإسلام السياسي و بأكثر وضوحا ما لم تجب عن السؤال : هل هي حزب سياسي بحت أم حركة سياسية دعوية ؟ هذا السؤال هو الذي ينتظر التونسيون إجابة واضحة عنه . 4 / مهما كانت تركيبة الحكومة القادمة فإني ألتزم بمواصلة عملي في مجلس نواب الشعب مع كل النواب بمختلف انتماءاتهم السياسية من أجل تحقيق ما أمكن من مصالح التونسيين كلهم دون اعتبار ولاءاتهم السياسية أو الجهوية.