أكد الأمين العام لحزب التحالف الديمقراطي محمد الحامدي في تصريح ل"حقائق أون لاين" أنّ المشاورات مع الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية وصلت مراحلها الأخيرة ولم يبقى غير التوافق على الجانب التنظيمي وآلية اتخاذ القرار قبل اعلان تشكيل الجبهة الاجتماعية. وأوضح الحامدي انّ المشاورات قائمة مع 6 أحزاب، وهي الحزب الجمهوري، وحزب التكتل، والتيار الديمقراطي، وحزب العمل التونسي، وحركة الشعب، وحركة الديمقراطيين الاجتماعيين. وبيّن الحامدي أنّ الحياة السياسية في تونس تعاني من حالة موت سريري، وتستدعي ضرورة ايجاد كيان سياسي فاعل يقطع مع الاستقطاب الثنائي القائم ويكرّس لمعارضة قوية لها القدرة على ممارسة الضغط على الحكومة انطلاقا من الشارع، بما يستجيب مع قواعد الديمقراطية، وذلك في ظل ضعف مكونات المعارضة البرلمانية. كما كشف أنّ المشاكل التي تعيشها العائلة الديمقراطية والتي عجّلت مؤخرا ببعض القيادات البارزة الى اعلان انسحابها مردّها الصعوبات المالية وانعكسات نتائج الانتخابات التشريعية. يذكر أنّ أحزابا اجتماعية شهدت موجة من الاستقالات، حيث أعلن 19 عضوا ينتمون إلى المكتب السياسي لحزب التكتل من أجل العمل والحريات بينهم الأمين العام المساعد للحزب خيام التركي انسحابهم نهائيا من التكتل، وليعقبها بعد أيام اعلان نجلاء بوريال لانسحابها من التحالف الديمقراطي.