حمل كل من معاوية الشورابي، والد الصحفي سفيان الشورابي، وسامي القطاري، والد المصور الصحفي نذير القطاري، الحكومة التونسية "المسؤولية القانونية والأخلاقية في تحديد مصير ابنيهما المخطوفين في ليبيا منذ ثمانية أشهر"، وطالباها ب"إرجاعهما سواء كانا توفيا أو لا يزالان على قيد الحياة". وأعرب الابوين، خلال ندوة صحفية انعقدت عشية اليوم الخميس 30 أفريل 2015ّ، بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالعاصمة، عن "فقدانهما الثقة في الوعود المتتالية التي تلقتها العائلتان، سواء من الحكومة الماضية أو من الحكومة ورئاسة الجمهورية الحاليتين، دون التوصل الى التعرف على مصيرهما". كما اعتبرا أن قضية ابنيهما تم "استغلالها سياسيا من قبل الأطراف المتنازعة في ليبيا". وتساءل والد سفيان الشورابي عن "توقيت إعلان الحكومة الليبية المؤقتة خبر تصفية ابنه وزميله نذير القطاري؟". وكان ناجي البغوري، رئيس النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، جدد التأكيد في مفتتح الندوة الصحفية، على أن النقابة تطالب الجهات الليبية بالأدلة والإثباتات على ما كانت صرحت به يوم أمس حول تصفية الصحفيين الشورابي والقطاري في عدد من وسائل الاعلام دون احترام مقتضيات التعامل الديبلوماسي. وشدد على أن نقابة الصحفيين لن "تقبل بخبر تصفية الزميلين ما لم تؤكده السلطات التونسية، حتى ولو كان الخبر صحيحا"، داعيا الحكومة التونسية إلى "التحرك السريع، وإيفاد قضاة تحقيق للاطلاع على الملف". المصدر: وكالة تونس افريقيا للأنباء