أكد أمين عام حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي سمير الطيب في تصريح ل"حقائق أون لاين" اليوم الاثنين 29 جوان 2015، أنّ لقاءه برئيس الحكومة الحبيب الصيد اثر عملية سوسة الإرهابية قد خصّص للحديث عن الوحدة الوطنية وعن الإجراءات التي ستتخذ الحكومة لمجابهة الإرهاب. وبيّن سمير الطيّب أنّ الإجراءات التي تمّ إعلانها هي إجراءات ثانوية وتقنية، لافتا إلى أنّ الوعي بالخطر يعتبر الأهم في ذلك. وأوضح سمير الطيب، أنّ الكلمة التي توجه بها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي عقب هجوم سوسة الإرهابي الذي أودى بحياة 39 سائحا، ورسائله الصارمة ضدّ الجمعيات وضدّ الأحزاب الرافعة للرايات السوداء، كان من الأجدى أن يوجهها للشعب التونسي بصفة رسمية ووراءه علم تونس باعتباره ضامن لسلامة واستقلال البلاد، وليس بتلك الطريقة وبجانبه ابنه حافظ قائد السبسي على حدّ وصفه. وباستفساره عن موقفه وموقف حزبه من اقتياد البحرية الإسرائيلية لسفينة ماريان التابعة لأسطول الحرية واعتقال جميع ركابها ومنهم الرئيس السابق المنصف المرزوقي، أكّد سمير الطيب المعروف بمواقفه النقدية إزاء المرزوقي خلال ترؤسه في وقت سابق للجمهورية، أنّ المبدأ يفرض عليه أن يطالب بالعمل على إطلاق سراحه. تجدر الإشارة إلى أنّ قادة الأحزاب السياسية الذين التقوا السبت الماضي رئيس الحكومة الحبيب الصيد، كانوا قد رفضوا جميعهم الإدلاء بأي تصريح صحفي للتطرّق حول فحوى لقاءاتهم برئيس الحكومة اثر هجوم سوسة الإرهابي.