أكّد مصدر مطّلع بوزارة الدّاخليّة في تصريح ل"حقائق أون لاين" بخصوص خبر اختفاء أكثر من 30 شابا اصيلي منطقة رمادة من ولاية تطاوين الليلة البارحة بعد صلاة التراويح و امكانية التحاقهم بتنطيم "داعش" الارهابي، أنّ 11 شخصا فقط أعلمت عائلاتهم عن اختفائهم ومازالت وجهتهم مجهولة مع وجود فرضيّات أنّهم تحوّلوا الى أحد الشّطوط لقضاء بضعة أيّام دون اعلام أهاليهم (!) . كما توجد فرضيّة أنّهم تحوّلوا الى ليبيا، في انتظار ما ستكشف عنه التّحقيقات.