اعتبر المكلف بالإعلام في هيئة الحقيقة والكرامة أنور معلى، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الجمعة 21 أوت 2015، ان التهديد والوعيد ضدّ رئيسة الهيئة هو عبارة عن ترّهات وأن الهيئة لا تعيره أي اهتمام. وأضاف معلى ان الهيئة فتحت أبوابها أمام الجميع للتعبير عن آرائهم وأن ما قاله الناشط عزيز عمامي في مقرها لا يتحمل مسؤوليته أحد سواه. وأوضح ان الهيئة لم تتسلم لحد الان أية شكاية رسمية من النيابة العمومية أو المحكمة لاتخاذ أي قرار من قبلها. يشار الى أن 17 نائبا من كتلة نداء تونس بالبرلمان كلفوا المحامي نزار عيّاد برفع قضيّة ضدّ رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين والناشط عزيز عمامي. كما أن الشاكين طالبوا بمقاضاة سهام بن سدرين وعزيز عمامي وفق قانون الارهاب، معتبرين أن حديث عمامي بخصوص رأيه وموقفه حول قانون المصالحة الاقتصادية يمثّلا تهديدا للامن العام.