أكد وزير الدفاع الوطني، فرحات الحرشاني، أنه لا سبيل إلى إقامة قاعدة عسكرية أجنبية بتونس، ولكن ذلك لا يعني استغناءنا عن مساعدات بعض الدول من عتاد عسكري وغيرها من المساعدات بحكم النقص الحاصل، وكذلك في ما يخص مجال الاستباقات والاستخبارات. وأوضح الوزير، في تصريح لصحيفة الشروق في عددها الصادر، اليوم الخميس 27 أوت 2015، أن" تونس غير قادرة بمفردها على محاربة الارهاب، ولابد من التعاون مع الدول الشقيقة والمجاورة وأيضا مع الدول التي لها الامكانيات والتجربة والخبرة في هذا المجال ومحاربة الارهاب مبني على المعلومة". وتعليقا على الاعتداء الارهابي على عدد من أعوان الديوانة التونسية مؤخرا قال الوزير: "لقد بان بالكاشف أن هناك علاقة بين التهريب والارهاب وقلنا ذلك عديد المرات ولكن الناس لم يعوا ذلك، وللأسف لا تزال المشاكل موجودة في ليبيا، وهناك تهريب عن طريق الحدود لمختلف السلع ومنها السلاح، ونحن عاقدون العزم على حماية حدودنا وعلى غلق كل منافذ التهريب والوقوف أمام كل المحاولات الارهابية. وأضاف الوزير، أن الارهاب ظاهرة عالمية لم تخل منها حتى الدول المتقدمة والمهم أن هناك تحسنا في تصدينا لهذه الظاهرة والنتائج ستظهر في الأيام القليلة القادمة على حد قوله.