نفى المهدي خواجة الرئيس السابق للجامعة التونسية لكرة اليد في تصريح ل"حقائق أون لاين" تورطه في التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي أوردته عدة مواقع إعلامية صباح اليوم.. وأكد خواجة أن ما راج حول تصويته لفائدة رئيس اتحاد كرة اليد الصهيوني دورون سمحي ليتمكن من تولي منصب نائب رئيس اتحاد دول البحر المتوسط للعبة ليس صحيحا ذلك أن الاتحاد لا يعتمد مبدأ التصويت في مثل هذه المناصب فضلا عن عدم تواجد الصهيوني في أي منصب من مواقع الاتحاد فما بالك بكرسي نائب الرئيس.. وقال خواجة إن المبدأ المعمول به هو التزكية حيث يتم الاتفاق في جلسة مضيقة تجمع الدول المؤسسة لاتحاد دول البحر المتوسط لكرة اليد - وهي تونس وفرنسا وكرواتيا وإيطاليا وإسبانيا - يتم فيها الاتفاق على هوية الرئيس وهو أمر يحدث كل 4 سنوات خلال مؤتمر الاتحاد.. ويضيف خواجة "اثر اتفاق المؤسسين على الرئيس والعاملين معه يقع المرور إلى المؤتمر الذي يصادق على ما تم الاتفاق بشأنه بين الدول الخمس المؤسسة وبالتالي فإن الحديث عن الانتخابات غير صحيح".. وعن الصورة التي جمعته بممثل الكيان الصهيوني اعتبر خواجة أنه ليس بصدد ممارسة السياسة حيث يعترض على هوية من يريد التقاط صور إلى جانبه مؤكدا أن الصهيوني دورون سمحي لا يمكن أن يجلس إليه على نفس الطاولة ..وكل ما أشيع عن انتخابه نائبا للرئيس عار من الصحة.. وختم مهدي خواجة بالإشارة إلى ان تونس لا تشارك في أية مسابقة يكون الكيان الصهيوني حاضرا فيها وهو معطى أكده الزميل وليد العوجي الملحق الصحفي للجامعة خلال حديثنا إليه حيث أشار إلى أن الجامعة سبق أن رفضت مشاركة منتخب الصغريات في دورة الألعاب المتوسطية التي نظمتها تركيا سنة 2013 بسبب تواجد منتخب الكيان الصهيوني بين المشاركين..