أعلن وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني، خلال زيارة أداها اليوم السبت 14 نوفمبر 2015 رفقة رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر إلى عائلة الطفل الشهيد مبروك السلطاني، أنه سيتم عقد مجلس وزاري خاص بالعائلات التي تقطن بمحاذاة الجبال، وخاصة تلك التي يشتبه في وجود إرهابيين بها، قصد إقرار جملة من الإجراءات في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية لفائدتها، في اتجاه تحسين ظروف عيشها والحيلولة دون اضطرارها إلى صعود الجبال التي تتحصن بها المجموعات الإرهابية، وتدور بها العمليات الأمنية والعسكرية، على حد تعبيره. وأكد الحرشاني حرص وزارته على الاضطلاع بواجبها في حماية التونسيين وتقصي منابع الارهاب وتجفيفها، مبرزا اهمية الدور الموكول للمواطن بدوره في معاضدة جهود أجهزة الدولة في القضاء على الارهاب، باعتباره " الحلقة الاولى" في سلسلة الجهود الوطنية، على حد قوله. من جهته، وصف محمد الناصر اعدام الطفل الشهيد على يد مجموعة ارهابية ب "الحادثة المريعة" التي مست كل التونسيين، مؤكدا ان مثل هذه الجريمة الارهابية "يجب ان تقوى الشعب التونسي وتجعله يقف صفا واحدا في مقاومة الارهاب ". كما اعتبر رئيس مجلس النواب، ان الظروف الاجتماعية القاسية التي تعيشها عائلة الطفل الشهيد، تتطلب إيلاء أولوية قصوى لمتساكني هذه الجهات في مختلف المشاريع التنموية التي ستتم برمجتها. المصدر: وات