علقت الكاتبة والجامعية ألفة يوسف على الاحتجاجات الدائرة في بعض ولايات الجمهورية، تنديدا بالبطالة والتهميش، من خلال تدوينة على صفحتها الفايسبوكية الخاصة قالت فيها ما يلي: "لو لم تشغل الدولة في الوظيفة العمومية عشرات الآلاف من التونسيين كل «كفاءتهم» انتماؤهم الى أيديولوجية معينة بما ساهم في انهيار الاقتصاد، ولو لم تتبخر أموال الخزينة العمومية التونسية فيما لا يعلم أحد، ولو لم تتواصل المحسوبية وتزدد الرشوة ويتكاثر الصراع على الكراسي وامتيازاتها دون تحقيق ربع إنجاز... لو لم يحصل هذا كله لقلنا ان على العاطلين الصبر قليلا... أما والآفاق مسدودة، والذئاب جائعة الى السلطة، ومدمرو الوطن لم يحاسبوا، فلا مناص من الإقرار بأن ما يحصل نتيجة منطقية لسوء تصرف وحماية مجرمين وبيع وطن... فبحيث، كما كان يقول احد أصدقائي: خللي تتدردر بالصواب...تو تصفى بالصواب..."