علمت حقائق أون لاين أن لقاء جمع صباح اليوم الثلاثاء 28 جوان 2016، رئيس الحكومة الحبيب الصيد بالمنسق العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق الذي كان مصحوباً برئيس كتلة الحرة النيابية عبد الرؤوف الشريف. وإثر هذا اللقاء توجه مرزوق بمفرده إلى قصر قرطاج أين التقى برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي. وأفاد مصدر عليم لحقائق أون لاين أن هذه اللقاءات تندرج في إطار مشاورات حكومة الوحدة الوطنية.ويبدو من الواضح ان هناك تكتما شديدا حول تفاصيل لقاءات مرزوق ومصير مبادرة قائد السبسي وحكومة الصيد. وترجح ذات المصادر امكانية الحسم في مستقبل رئيس الحكومة الحبيب الصيد نهاية الاسبوع الجاري. في حين لا يزال نسق المشاورات متعثرا وأفقها مبهما. هذا ومن المنتظر أن ينعقد غداً الاربعاء اجتماع بقصر قرطاج يضمّ رئيس الجمهورية وممثلين عن 9 أحزاب و3 منظمات وتتمثل في: حركة نداء تونس، حركة النهضة، حزب الاتحاد الوطني الحرّ، حزب آفاق تونس، حركة مشروع تونس، حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، حركة الشعب، حزب المبادرة الوطنية الدستورية، الحزب الجمهوري، إلى جانب الاتحاد العام التونسي للشغل، الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري. جدير بالذكر انه تقرّر خلال اجتماع هذه الأطراف الاربعاء الفارط تكوين لجنة تتولّى صياغة وثيقة "آليات تنفيذ الأولويات لحكومة الوحدة الوطنية المرتقبة"، تضمّ ممثلين عن الأحزاب والمنظمات المشاركة في المشاورات ويترأسها 3 مستشارون لرئيس الجمهورية. وكان من المفترض ان تجتمع هذه اللجنة مساء الأحد الفارط إلا أنها أجلت اجتماعها إلى مساء اليوم إثر تأخر تسليم اتحاد الشغل مقترحاته المتعلّقة بحكومة الوحدة الوطنية للسبسي رسمياً.