أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون عن إقدام الولاياتالمتحدة على تحويل نقدى بقيمة مائة مليون دولار للحكومة التونسية كإعانة مالية قصيرة الأجل، وذلك فى خطوة تنتظر موافقة الكونجرس الأمريكى. وأوضحت، فى بيان صحفى للخارجية الأمريكية اليوم الخميس، أن هذا المبلغ سيستخدم فى سداد ديون تونس المستحقة لدى البنك الدولى وبنك التنمية الأفريقى، ما يسمح بتمويل البرامج ذات الأولوية التى تعمل على تسريع النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل فى تونس وأوضحت الوزيرة أن هذا الدعم سيكون بالإضافة إلى اتفاق ضمان لقرض سيادى يجرى التفاوض بشأنه حاليا بين الولاياتالمتحدة والحكومة التونسية، والذى سيستخدم مبلغ 30 مليون دولار من الولاياتالمتحدة لفتح الطريق أمام الوصول إلى عدة مئات من ملايين الدولارات فى صورة تمويلات جديدة من أسواق رأس المال الدولية للحكومة التونسية. وأشارت إلى أنه مع تقدم تونس فى المرحلة المقبلة من انتقالها إلى الديمقراطية التاريخية، فإن الولاياتالمتحدة تعمل للمساعدة فى الإسراع من النمو الاقتصادى لإفادة الجميع وضمان أن الديمقراطية تعطى مردودها للشعب التونسى، وتساعد الشركات التونسية، الكبيرة والصغيرة، كى تصبح محركات لخلق فرص العمل. ودعت كلينتون الشركاء الآخرين فى المجتمع الدولى للانضمام إلى الولاياتالمتحدة فى دعم تونس، وضمان الفرص الاقتصادية للشعب التونسى بشكل أكبر.