الاتحاد العام التونسي للشغل و اتحاد الاعراف يبدأن اليوم مناقشة العقد الاجتماعي في العاصمة السويسرية جينيف حيث يتواجد الامين العام للاتحاد لحضور اجتماع منظمة العمل الدولية. النقاشات التي ستحضرها وداد بوشماوي و بلقاسم العياري الامين العام المساعد المكلف بالقطاع الخاص ستتوج بندوة وطنية ستعقد يومي 24 و25 ماي الجاري بتونس العاصمة و بحضور وزارة الشؤون الاجتماعية حيث سيتم اعداد ميثاق اجتماعي جديد يوضح العلاقة بين اطراف الانتاج الرئيسية اتحاد الشغل و اتحاد الاعراف و الحكومة باعتبارها المشغل في القطاع العمومي. و سيتم مناقشة عدة مسائل اساسية على غرار الحوار الاجتماعي و تحسين الانتاجية و اسس العلاقات الاجتماعية بين العمال و ارباب العمل. العقد الاجتماعي تم طرحه في مناسبة اولى اواسط شهر افريل الماضي حيث عقدت الامينة العام لاتحاد الاعراف وداد بوشماوي و الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد حسين العباسي جلسة تمت خلالها مناقشة المبادئ الاولية للعقد المقترح. و كان السيد خليل الزاوية وزير الشؤون الاجتماعية افاد خلال لقاء اعلامي انه يجري الاعداد لمراجعة القانون الاجتماعي الذي كان ينظم العلاقات بين الاطراف الاجتماعية طوال فترة العهد السابق . . السيد حسين عباسي عبر قبل سفره الى جينيف عن تفاؤله بالتوافق المطلوب مع ممثلي الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة لاجل صياغة العقد الاجتماعي حتى يكون نموذجيا لتجنيب البلاد كل الهزات في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد على قاعدة احترام حقوق الشغالين. السيد حسين العباسي الامين العام للاتحاد الشغل و السيد بلقاسم العياري عن اتحاد الشغالين والسيدة وداد بوشماوي رئيسة اتحاد الاعراف و السيد خليل الغرياني رئيس اللجنة العليا للمفاوضات الاجتماعية و السيد سليم السليني مدير الشؤون الاجتماعية عن الاتحاد التونسي للصناعة و التجارة و الصناعات التقليدية سافروا اليوم الى جينيف لحضور اجتماع منظمة العمل الدولية الذي سيبحث صياغة العقد الاجتماعي النموذجي الجديد بين اطراف الانتاج في دول الربيع العربي وخاصة منها تونس ومصر وليبيا .