أفاد الأستاذ عبد الفتاح مورو اليوم لراديو كلمة أنّ الحادثة التي تعرّض لها في مدينة القيروان مساء الأحد المنقضي 05 اوت 2012 تتجاوز شخصه واصفا إياها "بالظاهرة المرضية الخطيرة التي من شأنها تهديد المجتمع و مستقبل تونس ككلّ". و أكّد مورو في هذا الصّدد أنّ الإختلاف في الرأي لا يفضي بالضرورة إلى العنف و التعصّب إلى الرأي الواحد مشدّدا على أنّ الدين الإسلامي دين تسامح. للتذكير فقد تعرّض الأستاذ عبد الفتاح مورو مساء الأحد المنقضي إلى الاعتداء "بالعنف" من طرف أحد الحاضرين خلال مشاركته في ندوة فكرية بمدينة القيروان حول "السماحة في الإسلام" بمشاركة الفيلسوف يوسف الصدّيق و الناطق الرسمي لحزب التحرير و الجامعي هشام المسعودي. تستمعون فيما يلي إلى تصريح عبد الفتاح مورو لراديو كلمة