نفذ أعوان و اطارات الشركة التونسية للبنك اليوم 27 ديسمبر 2012 وقفة احتجاجية ثالثة أمام المقر الرئيسي للشركة بالعاصمة للمطالبة بتفعيل مطالبهم المدرجة بلائحة مهنية . و في تصريح لراديو كلمة افاد كاتب عام نقابة الشركة التونسية للبنك عبد الكريم بن يونس أن الموظفين" سئموا من المحاولات الفاشلة للحوار" مع الرئيسة المديرة العامة سميرة غريبي و أكد بن يونس أنها ترفض الانخراط الجاد في تفكيك منظومة الفساد في المؤسسة خاصة و أن البنوك تحتوي أوكارا للفساد على حد قوله. كما أوضح بن يونس أن الرئيسة المديرة العامة" ترفض التعامل بشفافية مع كل اﻷطراف علاوة على أنها غير متحمسة " لما اعتبره تحقيق أهداف الثورة خاصة و ان العديد ممن تورطوا في ملفات الفساد تمت ترقيتهم على حد تعبيره في السياق ذاته بيّن الكاتب العام لنقابة الشركة التونسية للبنك أنه "لا يجب الاكتفاء بارسال تقارير مالية للقضاء فالأطراف التي شاركت في ملفات الفساد نجدها اليوم تترقى رغم أننا طالبنا بابعادهم الوقتي حتى يقول القضاء كلمته" في هذا الصدد . و في شأن متّصل أوضح عبد الكريم بن يونس أن رئاسة الحكومة أعلنت عن احداث خلايا للحوكمة الرشيدة و مقاومة الفساد بالشركة لكن و حسب تصريحه فان هذا لم يحدث الى حد الآن كما أشار بن يونس أنه لا يوجد مشاكل شخصية أو حسابات ضيقة مع الرئيسة المديرة العامة للشركة سميرة غريبي بل ساعدناها منذ قدومها لكن رفضها للحوار و رفضها لتشريك المنظمات في صنع القرار بالاضافة الى عجزها عن وضع خطة استراتيجية واضحة للمؤسسة " كل هذا أدى وفق تعبيره الى الخلاف معها . و تجدر الاشارة أننا و في اطار حق الرد اتصلنا بالرئيسة المديرة العامة للشركة التونسية للبنك سميرة غريبي الا أنها امتنعت عن الادلاء بأي تصريح في هذا الموضوع .