أفادنا عدد من البحارة من مدينة قابس أنهم أصبحوا عاجزين عن توفير لقمة العيش لأسرهم نتيجة هروب السمك إلى الأعماق بسبب التلوث الذي أصاب خليج قابس . ومن المعلوم أن الراحة البيولوجية التي تنتهي يوم 15 سبتمبر القادم لا تشمل صغار الصيادين الذين يعتمدون في صيدهم على الشبكة والصيد الساحلي. و ابرز عدد من المتحدثين انه رغم وعود المسؤولين الا انه ما زال يصب حوالي 700 طن يوميا في الخليج من مادة الفوسفوجين القاتلة للبيئة البحرية والمسببة لهروب الاسماك. هذه المادة الخطيرة تتسبب حسب مصادرنا في ارتفاع درجة حرارة مياه البحر صيفا و انخفاضها شتاء بمعدلات قياسية اضافة الى أن طبقة ملساء تكونت في القاع تقتل الحياة فيه حسبما ذكر الخبراء وتجبر الاسماك على الهجرة و منع المهاجرة منها من الاستقرار.