كثفت القوات السورية حملتها في مناطق متفرقة من محافظة حمص أمس خاصة في بلدة "الرستن" حيث تجري اشتباكات بين الجيش و قوات مساندة للثورة وذلك بعد مقتل سبعة عشرة شخصا أمس في عموم سوريا بينهم أربعة عشر في محافظة حمص. وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن انفجاريين وقعا في حي البياضة وسط إطلاق نار كثيف مضيفة أن عدة انفجارات أخرى جرت بالقرب من حاجز العباسية ودير بعلبة وحي باب عمرو . و كان السفير الأمريكي في دمشق "روبرت فورد" لاحظ أن حركة الاحتجاج السورية سلمية في الغالب و لكن كلما تمادى الرئيس بشار الأسد في حملته الشعواء لإخماد التحدي زادت احتمالات ما يؤكد ادعاءاته بمواجهة تمرد طائفي تقوده مجموعات مسلحة وقال: أن الحركة الديمقراطية لم تلجئ إلى العنف حتى ألان و أن بعض المحتجين سلحوا أنفسهم للدفاع عن عائلاتهم.