لوح عدد كبير من أعضاء الحزب الحاكم بمعتمدية بلطة بوعوان بالاستقالة من الحزب ما لم تتراجع الإدارة عن قرراها بنقل مقر معتمديتهم الموجود بمدينة بوسالم إلى عمادة بلطة. وأفادت مصادر مطلعة بأن الاعتراض جاء نتيجة لما سمي بسوء تقدير لاسيما وان القرية التي شرع في نقل معدات الإدارة إليها تغيب عنها الخدمات الأساسية، كالمستشفى والمحكمة ومراكز الأمن والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية التي من أجلها يتنقل متساكنو الأرياف والمناطق البعيدة إلى بوسالم. ويعتبر الأهالي أنّ السلط المعنية لم تراع الوضع الجغرافي لنحو 11 عمادة تابعة للمعتمدية المنقولة. وذكرت مصادر بأن واليا سابقا ينتسب إلى قرية بلطة لعب دورا من أجل تسويغ محلات تابعة لأفراد عائلته بعد أن أقنع الجهات المعنية بضرورة نقل مقر المعتمدية دون مراعاة ظروف المواطنين وارتباطاتهم المهنية والخدماتية. وكانت عشرات الشعب الحزبية وجهت في وقت سابق عرائض إلى كل من الكاتب العام للجنة تنسيق الحزب الحاكم وأمينه العام وإلى عدد من المسؤولين عبّرت فيها عن الامتعاض الشديد من قرار النقلة.