ما يخطط له نبيل معلول عند عودته المرتقبة الى الترجي لن يتم بالكامل ...فرغبته في تحقيق انتصار ساحق على خصومه يريد من خلاله إعادة من خرج معه من الكرة التونسية الفرنسي روجي لومار وقد وجد أمامه عوائق قانونية ...حيث لا زالت الضرائب تلاحق المدرب روجي لومار ومن ساعده في التهرب عن أداء الواجب الضريبي الذي بلغ نصف المليار ( بالعملة التونسية وما يزيد عن 300000 دولار )...وهو ما يجعل معلول يخسر أول تحدياته بعد ان اجل انجاز تحديه الأول وهو المتمثل في العودة الى الترجي بعد ان غادره نحو غريمه في الدوري التونسي النادي الإفريقي ... تحديات معلول...والرسائل المشفرة بين حمدي المدب وسليم شيبوب والملاحظون لا يترددون في التأكيد أن سهم معلول موجه بالأساس إلى الرئيس السابق للترجي الرياضي سليم شيبوب وهوما مهد له الرئيس الحالي حمدي المؤدب الذي لم تعد خلافاته مع سليم شيبوب خافية على احد فالتراشق بالتهم لم يعد خافيا حتى في ظل ما يتقاذف به الرجلان من 'رسائل تحتاج إلى التشفير لاكتشاف مضامينها ' ... لومار يجني على نفسه والواقع يؤكد ان لومار زاد الطين بلة واحكم غلق الابواب بنفسه لما طالب بجراية لا تقل عن 35000 أورو وهو ما يعادل 67 ألف دينار تونسي ...وهو مبلغ مشط فيه الى حد المبالغة من مدرب عاطل عن العمل ... من يسدد ضرئب لومار ؟ وإزاء ما سلف يجوز التأكيد ان لومار والضرائب أغلقت الأبواب أمام عودة لومار كما أحكمت غلق أبواب كسبه الرهان امام نبيل معلول في انتظار الرهان الثاني المؤجل التنفيذ ...فهل ينال مبتغاه في ظل أجواء متقلبة هذه الايام بحكم المردود المتواضع لفريق كرة القدم الذي أضحى محرارا للوضع الصحي للفريق حتى في ظل الانتصار على نادي حمام الأنف بهدف يتيم جاء من ضربة جزاء سجله اللاعب أسامة الدراجي في الدقيقة 55 في الجولة الثالثة عشرة للرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.