منذ تنصيبها عملت النيابة الخصوصيّة لبلديّة قرمدة على ملفّات حارقة منها سوق السيارات و سوق الزيتون و السّوق الأسبوعيّة و التي كانت صفقاتها تمرّ بطرق ملتوية إستفاد منها أشخاص لا تهمّهم إلا مصلحتهم الشخصيّة و قد نجحوا في ذلك بنسبة محترمة و لازال أمامهم عمل جبّار لترسيخ مبدأ الأفضليّة من حيث الخدمات المقدّمة لمواطني قرمدة . و يأتي تعيين السيد حافظ الهمامي على رأس الكتابة العامة للبلديّة لمزيد فرض الإنظباط المفقود داخل الأسرة العاملة و لمساعدة النيابة الخصوصية في الإسراع في تنفيذ إصلاحاتها نظرا لما عرف به الرّجل من جديّة و حزم في التعامل مع الإطراف الفاعلة بالبلديّة و بعد تجديد الهيكلة و المصالح الإدارية ينكبّ الجميع على توفير أقصى ما يمكن من الخدمات لتطوير نوعيّة الحياة بالمدينة و تأتي حملة النظافة التي بدأت منذ أيام في هذا السياق و بالأساس تنظيف الشارع الرئيسي من الاتربة و الاوساخ . و إن كنا نشد على أيديهم فأننا ندعوهم إلى مزيد العمل و خاصّة محاربة الإنتصاب الفوضوي بكامل الطريق و خاصّة قرب معهد الحبيب ثامر أين تختنق حركة المرور بسبب الشاحنات المنتصبة كما ندعوها إلى إتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد إحتلال المقاهي للأرصفة المعدّة خصيصا للمترجلين و مراقبة الذبح العشوائي خارج المسلخ البلدي و على قارعة الطريق و دراسة ملف البناء الفوضوي الذي تفاقم إلى درجة بات يهدد مثال التهيئة العمرانية . و همسة أخيرة أهمسها للنيابة الخصوصية و الكاتب العام و إطارات البلدية ضعوا اليد في اليد من أجل مصلحة قرمدة فسكانها ينتظرون منكم أكثر مما قدمتم و سيحكمون لكم أو عليكم بدرجة ما تقدّمونه من خدمات لهذا المواطن .