يعمل النظام السوري بالتعاون مع حليفته روسيا إلى إقناع الفصائل الثورية برفع علم النظام في مناطقها وإدارة تلك المناطق أمنياً واجتماعياً، بشرط أن تتوقف عن محاربة النظام. وحسب مصادر روسية ، فإن الهدف الأبعد لهذه اللعبة هم تنفيس الفصائل ودفعها شيئاً فشيئاً إلى الاندماج في قوات النظام، بحيث تصبح بعد فترة جزءاً من أجهزة الأمن والجيش السوري بعد إغرائها ببعض الأموال والاميتازات. إنها لعبة احتيال ونصب مفضوحة. لم يقدروا على المناطق الثائرة بالقوة، فيريدون القضاء عليها بالاحتيال والنصب والإغراءات والطرق الملتوية. الجميل في الأمر أن الروس صريحون وهذا ما يريدونه من هذه اللعبة. فانتبهوا