تظاهرة ولقاء صحفي وحضور لمسؤولي الجهة والجزيرة وافتتاح من السيد منصف بن سالم وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جزيرة قرقنة . هكذا ارادت شركة بترو فاك للإنتاجيات البترولية بجزيرة قرقنة الإقتراب من محيطها وخلق مناح للتعاون والتحاور يزرع روح المبادرة وتذليل مشاغل السكان وضمان إستمرار الشركة في الإنتاج عبر المساعدة في تنمية المعتمدية والمساعدة على الرقي بهذه الجزيرة الحالمة بتجاوز البطالة وتوفير مناخ البقاء لمتساكنيها وتذليل العزلة التي يعيشونها . حركة نبيلة رغم ما تحمله من منفعية تعود على الشركة وبالقليل على سكان جزيرة قرقنة تمثلت في اقتناء جهاز سكا نار واهتدائه إلى المستشفى المحلي بقرقنة وقيمته 550 الف دولار أي بمعادلة مليار دينار تونسي بباقي تجهيزاته وقد انطلق في العمل منذ شهر فيفري حيث انتفع بالخدمات اكثر من 260 مريض من سكان الجزيرة وحتى من خارجها . كما وعدت الشركة في الفترات الاحقة من اقتناء جهاز كشف بالصدى ومركزية للهواء المضغوط ومعدات لتقويم الاعضاء بكلفة 400 الف دينار . افتتح اللقاء الاعلامي في الرملة وبلقاء المتساكنين وممثلين عن شركة بترو فاك وبكلمة والي صفاقس السيد فتحي الدربالي الذي عبر عن دور هذه الشركة في خدمة محيطها وفتح ابوابها للتحاور والوقوف عند طموحات ابنائها في الشغل والمساعدة في التنمية حيث سرد اهم الاتفاقيات والتعهدات وجدول تطبيقها . تحت اشراف وفي حضور السيد منصف بن سالم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي اعتبر هذه البادرة هي ولادة تقليد جديد من الحوار والتواصل عبر انفتاح هذه الشركة على محيطها ومحاولة التفاعل الايجابي للمساعدة في تنمية الجزيرة وتحويلها من مؤسسة تستثمر وتستغل الى شريك فاعل ومتفاعل مع محيطه السليم . كما سعت شركة بترو فاك التقليص من الشكوك وخلق علاقة جديدة قائمة على لعب دور فعلي والمساهمة بنسبة تساعد على تجاوز بعض من الاشكالات المطروحة في الجزيرة عبر تقليص الهوة وتقريب العزلة وهي علاقة منتجة لأجواء تفاعلية جديدة من خلال تمويل البلدية لإسداء الخدمات وإحداث الطرقات وفتح ابواب رزق للبعض وإسداء منح عبر الاعتناء بالبيئة مع الوقوف وراء بعث بعض المشاريع ذات المر دودية التنموية بالجزيرة .