عاد الهدوء ليخيم على محيط مقر ولاية صفاقس ظهر الجمعة 26 جويلية بعد مسيرة صباحية ضخمة دعا إليها الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس والجبهة الشعبية تنديدا بإغتيال النائب في المعارضة محمد البراهمي تعمد بعض المشاركين حرق الغطارات المطاطية قرب شارع 14 جانفي وقد إستعملت الشرطة كميات هائلة من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين وبدى محيط مقر الولاية خاليا من المارّة بعد أن كثفّ الجيش من الأسلاك الشائكة ومنع أي تجمهر أمام المقر في حين تم تركيز حافلة لقوات الأمن أمام مقر البنك المركزي خوفا من تعرض المكان لإقتحام من طرف بعض المنحرفين الذين يستغلون مثل هذه المسيرات للقيام بالنهب والسطو