تعدّدت انواع الجرائم بمدينة صفاقس واصبح من العادي جدّا ان نستمع إلى خبر سرقة حذاء من الجامع أو خزنة ماليّة من منزل ولعل اطرف السرقات ما تعرّض له محلّ لبيع وإصلاح العجلات كائن بالقاصّة رقم 5 بين قرمدة والافران إذ عمد مجهولون إلى تسوّر السياج الخارجي وخلع الابواب والإستحواذ على مبلغ مادي قدره 600 دينار كان صاحب المحل يحتفظ بها لخلاص بعض ديونه … صفاقس أصبحت مدينة الإجرام بكل انواعه رغم مجهود الفرق الامنيّة التي تسهر ليلا نهارا على امن المواطن ولكن وكما يقال " التراب أكثر من الحفرة "