بعد أن شهد قطاع الشقق أزمة في البيع نتيجة غلاءها وغياب السيولة المالية والكساد الإقتصادي التي تعيشه البلاد بدأت أزمة أخرى تطلّ وهي أزمة الكراء التي إقتناها البعض من أجل الإستثمار فيها عبر تاجيرها وبعد الإرتفاع الصاروخي لأسعار الكراء بصفاقس منذ قدوم أفواج كبيرة من الأشقاء الليبيين بدأت الأسعار تتراجع وتبقى في حجمها الحقيقي والسبب هو إختفاء الليبية وتراجع في عدد الزيجات دائما نتيجة الأزمة الإقتصادية الحادّة . وعلى أصحاب العقارات والإستثمار في الشقق أن يستعدوا جيّدا للأزمة الحقيقية القادمة في هذا القطاع؟؟؟؟