مؤشرات فلاحية مساهمة القطاع الفلاحي فى مجهود التنمية : بلوغ القطاع نسبة 13 بالمائة فى الناتج المحلي الاجمالي واستقطاب 9 بالمائة من الاستثمارات الجملية و10 بالمائة من صادرات الخيرات و16 بالمائة من اليد العاملة النشيطة. حصيلة الانتاج سنة 2009 : تطور نمو القطاع بنسبة6 بالمائة. وتحقيق نتائج ايجابية فى مستوى الميزان التجارى الغذائي تجسمت من خلال افراز فائض بقيمة 99 مليون دينار خلال الاشهر العشر الاولى من سنة 2009 وتحقيق نسبة تغطية ب108 بالمائة. بلغ انتاج قطاع الزياتين 160 الف طن خلال الموسم الحالي مع تصدير 140 الف طن بقيمة تقارب 525 مليون دينار. بلغ انتاج التمور 162 الف طن منها 110 الف طن دقلة نور وتصدير 69 الف طن بقيمة 213 م د ارتفاع انتاج القوارص بحوالي 50 الف طن ليصبح فى مستوى 300 الف طن خلال موسم 2008-2009 بلغت مساحة الزراعات البيولوجية 285 الف هك سنة 2008 وتحتل تونس المرتبة الثانية افريقيا و24 عالميا. توقعات اداء القطاع سنة 2010 : - تخصيص 61 بالمائة من ميزانية التنمية لوزارة الفلاحة والموارد المائية لمواصلة جهود تعبئة وحسن استغلال الموارد الطبيعية. - الانطلاق فى الاعداد لدراسات جديدة حول التوازنات المائية الى افق 2050 - الانتهاء سنة 2010 من اشغال انجاز 4 سدود وهى الحركة والقمقوم ولاية بنزرت والكبير والمولى ولاية جندوبة - بلوغ المساحات المجهزة للرى 405 الاف هكتار _ انطلاق المرحلة الثانية من مشروع تحسين التصرف فى مياه واحات الجنوب والذى يهم 3 ولايات وهى توزر وقبلي وقابس وتهم 50 واحة على مساحة 7750 هك ليشمل مساحة 1300 هك سنة 2010 _ تطور نسبة التزود بالماء الصالح للشرب فى المناطق الريفية الى 5ر93 بالمائة سنة 2008 _ تحسين نوعية مياه الشرب من خلال تحقيق هدف رئاسي للمياه لا تفوق ملوحتها 5ر1 غرام فى الليتر بالمدن الكبرى والتجمعات السكنية التى لا تفوق 4 الاف ساكن. _ الترفيع فى نسبة الغطاء الغابي من 8ر12 بالمائة حاليا الى 16 بالمائة سنة 2020 _ الانطلاق فى اشغال تهيئة 5 مناطق محمية حديقتان و3 محميات طبيعية بكلفة 675 الف دينار فى اطار التعاون التونسياليابانى. _ الشروع فى تنفيذ الاستراتيجية الجديدة للبحث العلمى الفلاحي 2009-2018 التى ستوجه بالاساس نحو بحوث وطنية متعلقة بالسيادة الغذائية والتغيرات المناخية واستغلال الموارد الطبيعية والنهوض بالصادرات. ديون القطاع الفلاحي : يبلغ الحجم الجملي للديون الفلاحية لدى جميع البنوك بدون اعتبار الشركات التعاونية المركزية 1760 م د لدى 120 الف فلاح منها 757 م د حل اجلها.وتمثل هذه الديون 6ر5 بالمائة من مجمل ديون مختلف القطاعات الاقتصادية. يبلغ حجم ديون الفلاحين لدى البنك الوطنى الفلاحي 1000 م د منها 729 م د حل اجلها التنمية الفلاحية : تبلغ مساحة الاراضى الدولية 500 الف هك 319 الف هك تم هيكلتها فعليا و17 الف هك وحدات انتاجية مدرجة ضمن برنامج الهيكلة و153 الف هك تحت تصرف ديوان الاراضي الدولية و11 الف هك لدى هياكل الدعم . يتم استغلال الاراضي المهيكلة من قبل 299 شركة احياء وتنمية فلاحية و850 مقسما فنيا و5200 مقسما للفلاحين الشبان والمتعاضدين. تغطى الحبوب حوالي ثلث المساحة الفلاحية المحترثة . ويستغل قطاع الحبوب 248 الف مستغلة اى حوالي نصف الفلاحين يمارسون نشاط انتاج الحبوب.ويساهم القطاع بمعدل 13 بالمائة فى الناتج الفلاحى. سيتم خلال سنة 2010 فى اطار تحقيق الاكتفاء الذاتى من القمح الصلب ضبط برنامج زمنى لبلوغ انتاج 65ر13 مليون قنطار وتجميع 60 بالمائة منه. تكريم مجموعة بولينا تحصلت مجموعة بولينا القابضة على ميدالية الاستحقاق وذلك تقديرا لما قامت به طوال مسيرتها المهنية من عمل دؤوب وبذلته من جهد كبير وعطاء متواصل خدمة لتنمية قطاع الدواجن والارتقاء بادائه. وقد تم تكريم المجموعة من قبل الجمعية العلمية التونسية لبيطرة الدواجن فى اختتام اشغال الندوة الوطنية الاولى لمنظومة الدواجن التى انتظمت مؤخرا بقمرت الضاحية الشمالية للعاصمة. الامارات للشحن الجوى سند فاعل للاقتصاد الوطنى تشير توقعات الامارات للشحن الجوى التى تربط تونس الان مع اسواق الشرق الاوسط ومع دول الشرق الاقصى الى ان الناقلة ستحقق نموا فى حجم البضائع التى يتم تصديرها من تونس على متن طائراتها بنسبة 50 بالمائة. وقد نقلت الامارات للشحن نحو 975 طنا من البضائع منذ غرة افريل حتى موفى شهر نوفمبر 2009 مقتربة بذلك من الحجم الذى حققته طوال السنة السابقة والذى بلغ 1080 طنا. وتعمل الامارات للشحن الجوى بالتعاون مع الهيئات الاقتصادية فى تونس على النهوض بالصادرات التونسية وتسهيل عملية التبادل التجارى وسلامة المنتوجات المنقولة وذلك بتامين عملية الشحن والايداع عبر دبي لاى مطار فى العالم فى مدة اقصاها 48 ساعة بما فى ذلك نقل البضائع سريعة التعفن وخاصة منها الادوية والاسماك والغلال. وقد تم تصدير قرابة 60 طنا شهريا من البضائع الى دول منطقة الخليج عبر الامارات للشحن الجوى منذ احداث خط تونس /دبي الذى دخل عامه الرابع فى موفى شهر اكتوبر الماضي. وتساعد الامارات للشحن الجوى فى جلب العديد من السلع الى تونس مثل الالات الالكترونية من الصين وكوريا الجنوبية ومكونات السيارات من اليابان ومنتجات النسيج والمواد الكيميائية من اوروبا واسيا والمعدات المستعملة فى التنقيب وتكرير البترول من هيوستن وانجلترا وابو ظبي. ومنذ انطلاق نشاط خط تونس /دبي نقلت الامارات للشحن الجوى الى تونس 5189 طنا من البضائع وهو ما يوازى 17168 شحنة من جميع انحاء العالم بنسب نمو سنوية تقارب 50 بالمائة. انطلاق اول رحلة بحرية من صفاقس في اتجاه ليبيا انطلقت مساء الجمعة الفارط من ميناء صفاقس اول رحلة ضمن الخط البحرى الجديد الذى احدثته شركة/ جى تى تى فيريز / بين تونس وليبيا. وقد كان على متن باخرة الحبيب التي امنت الرحلة زهاء 400 مسافر اغلبهم من التونسيين وبعض الليبيين الى جانب 70 سيارة وحافلتان علما وان هذا الخط الاول من نوعه بين البلدين الشقيقين يشتمل على ثلاث رحلات كل اسبوع ايام الاثنين والاربعاء والجمعة. وتكمن اهمية الخط البحرى الجديد الذى تلبى فيه الشركة القائمة عليه جميع احتياجات المسافرين من فضاءات للجلوس والنوم والاكل ووسائل ترفيه والاحاطة الطبية فى كونه سيساهم في تقريب المسافات بين تونس وليبيا ومزيد الاقتصاد في الطاقة فضلا عن الحد من مخاطر حوادث الطرقات التي عادة ما تحدث خلال تنقل المسافرين برا بين البلدين. كما ينتظر ان يكون لهذا الخط دور في مزيد تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بين البلدين التي تعرف في السنوات القليلة الماضية تطورا مطردا . البنك العالمي يمول محطة للطاقة الحرارية الشمسية في تونس اعلن البنك العالمي عن المساهمة في تمويل مشاريع بناء محطات للطاقة الحرارية الشمسية في 5 بلدان عربية باعتمادات تفوق 5ر5 مليار دولار عبر صندوق التكنولوجيات النظيفة الذى يضم فضلا عن البنك العالمي عدد من بنوك الاعمال. وقد وافق الصندوق وفق موقع توستاكس الالكتروني بعد على التمويل المبدئي المقدر بقيمة 750 مليون دولار بهدف تسريع ارساء 11 محطة في كل من الجزائر ومصر والاردن والمغرب وتونس على فترة تمتد الى حدود 2015 وستمكن هذه الاعتمادات من ارساء انظمة طاقة حرارية قادرة على توليد «نحو 1 جيغاوات من الطاقة» وهو ما يعادل مضاعفة انتاج الطاقة الحرارية الشمسية في العالم بثلاث مرات وفق البنك العالمي. دراسات مغاربية حول تكنولوجيات الاتصال وتشريعات البريد وافق البنك الافريقي للتنمية بتونس على تمويل دراستين تتعلق الاولى بالشبكة المغاربية للتدفق العالي والثانية بالاطر التشريعية لقطاع البريد وتكنولوجيا الاتصال والمعلومات في دول اتحاد المغرب العربي. وتاتي هذه الموافقة في اطار الشراكة الجديدة من اجل التنمية في افريقيا /نيباد/ المبرمة بين البنك والاتحاد. وسيشرع في انجاز الدراستين خلال النصف الاول من سنة 2010 وقد قامت اللجنة التابعة للمجلس المغاربي للبريد والاتصالات باعداد النقاط المرجعية للدراستين خلال اجتماعها الملتئم بالرباط /المغرب/ في مارس 2009 ويشرف المجلس حاليا على برنامج مغاربي لتكريس التقنيات الحديثة ونشر الثقافة الرقمية في الفضاء المغاربي. وكان المجلس الذى تعززت اختصاصاته منذ سنة 2007 لتضم قطاع تكنولوجيات المعلومات قد اشرف على انجاز مشروع الشبكة المغاربية للالياف البصرية /ابن خلدون/ والتي بدا العمل بها منذ سنة 2007 بين دول اتحاد المغرب العربي.
