تونس (وات) - أعلن المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، رفضه لكل أشكال الوصاية على قطاع الإعلام وتنديده بكل الانتهاكات في حق الصحافة والصحفيين، داعيا كافة الصحفيين إلى المشاركة بكثافة في وقفة احتجاجية قررت النقابة تنظيمها بساحة القصبة يوم الاثنين 9 جانفي 2012 بداية من الساعة العاشرة صباحا. ودعا مكتب النقابة، في بيان أصدره اليوم الخميس، كل تنظيمات المجتمع المدني إلى الوقوف إلى جانب الصحفيين في نضالهم من أجل إعلام حر وديمقراطي ممثل لكل الأطراف الفاعلة على الساحة مؤكدا تمسكه بما تقوم به لجنة إعداد معايير القائمة السوداء صلب النقابة من أجل تطهير المشهد الإعلامي من تركة نظام بن علي. واستنكرت النقابة في بيانها الاعتداءات والتضييقات التي يتعرض لها عدد من الصحافيين وبعض المؤسسات الإعلامية، منددة بما أسمته //السلوك البوليسي العنيف الممارس ضد احدى الزميلات عندما كانت بصدد تغطية وقفة احتجاجية امام مبنى وزارة التعليم العالي//. واشارت إلى أن ذلك //يكشف عن برنامج الاستهداف الممنهج للصحفيين وقطاع الإعلام//. وأكدت مساندتها للصحفيين وكل العاملين بجريدة "المغرب" تجاه التهديدات التي تصلهم، كما أدانت ما صدر عن عامر العريض، عضو المجلس التأسيسي ورئيس لجنة إعداد النظام الداخلي، من تصريحات تمس من كرامة الصحفيين. وأهابت في نفس البيان بكافة الصحفيين بإذاعة المنستير إلى التضامن وتجاوز الخلافات المهنية والشخصية لقطع الطريق أمام كل الجهات والأطراف التي تسعى الى الركوب على بعض الاختلافات من أجل المساس باستقلالية الإذاعة وضرب حرية الإعلام. كما عبرت النقابة عن مساندتها لاحد الصحفيين باذاعة صفاقس رافضة الإجراء التعسفي ضده وكل ممارسات الإدارة تجاه الصحفيين العاملين بهذه الإذاعة مستنكرة على صعيد آخر ما اعتبرته صمت الحكومة الموءقتة حيال ما يجري بإذاعة الزيتونة واعتبارها مشاركة وزير الشوءون الدينية في الشبكة البرامجية للإذاعة انحيازا لأطراف خارجة عن الموءسسة. واعتبرت تصرفات وممارسات صاحب قناة حنبعل تجاه النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين (توجيه تنبيه لرئيسة النقابة بواسطة عدل منفذ وعن طريق مركز الشرطة)، سعيا لضرب العمل النقابي. وعبرت النقابة من جهة أخرى عن رفضها لتصريحات رئيس الحكومة حول إمكانية التفريط في موءسسة "سنيب لابراس" والمساندة المبدئية لصحافيي "لابراس" و"الصحافة" في التمسك بعمومية المنشأة.