واشنطن (وات)- اتهمت ألمانيا الأربعاء روسيا بمنع مجلس الأمن الدولي من التصرف بشكل حاسم ضد القمع الدامي للاحتجاجات في سوريا. وقال السفير الألماني في الأممالمتحدة بيتر ويتيغ خلال كلمة في مركز وودرو ويلسون في واشنطن ان المجلس "لم يتحمل مسؤولياته" بسبب المعارضة الروسية لمشروع قرار أعده الأوروبيون وتضمن تهديدا لدمشق ب"تدابير محددة الأهداف." وأضاف "اعتقد ان ذلك قرار اتخذته موسكو وهو قرار متعمد" بدعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وانتقد السفير أيضا موسكو لإقامتها رابطا بين الملف السوري وتدخل الحلف الأطلسي في ليبيا. وتؤكد موسكو ان الحلف الأطلسي تجاوز الصلاحيات الممنوحة بموجب قرار الأممالمتحدة الذي يسمح باستخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا وأبدت قلقها من تكرار هذه التجربة في سوريا. وتابع السفير الألماني "لدى أحيانا الشعور بانها حجة لعدم الالتزام بطريقة بناءة أكثر" في الملف السوري ، مضيفا "لا أظن ان الحالتين يمكن مقارنتهما." وقامت روسيا الحليف التقليدى لدمشق حتى الآن بإعاقة كل مشاريع القرارات في الأممالمتحدة ضد القمع الذي يمارسه نظام بشار الأسد ضد المحتجين في سوريا.