تونس (وات)-شكلت اعمال الدورة 16 للجنة المتابعة التونسية الجزائرية التي اختتمت الخميس بالجزائر مناسبة لتقييم حصيلة التعاون الثنائى فى مختلف القطاعات ووضع التصورات الكفيلة بالارتقاء بالعلاقات الثنائية نحو الافضل وفتح افاق جديدة للتعاون الثنائي. وافاد بلاغ صادر عن وزارة الشوءون الخارجية يوم الجمعة ان اللجنة التي اشرف على اشغالها كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالعالم العربى وافريقيا عبد الله التريكى وعبد القادر مساهل الوزير المنتدب الجزائرى المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية ستمهد لانعقاد الدورة القادمة للجنة الكبرى المشتركة فى تونس خلال السداسى الثانى للسنة الحالية. واشار ذات البلاغ الى ان اعمال الدورة 16 للجنة المتابعةالتي تواصلت على مدى يومين جاءت لتؤكد النتائج المشجعة التى حققتها العديد من قطاعات التعاون على غرار قطاعات الطاقة والتعليم العالى والبحث العلمى والعمل والضمان الاجتماعى والتبادل التجارى ومختلف مجالات الموارد البشرية ولتدعم المسار التنموى بالشريط الحدودى من الجانبين. كما اكدت لجنة المتابعة ضمن توصياتها على اهمية عقد الاجتماع الاول فى تونس لالية التفكير والاستشراف برئاسة وزيرى خارجية البلدين بما يسهم فى تقوية جسور التعاون والتواصل ويكرس سنة التشاور وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. السابق