سيدى بوزيد (وات) - أثارت حادثة فرض إمام خطيب بالقوة، يوم الجمعة بجامع الرحمة بسيدى بوزيد خلال صلاة الجمعة، من قبل مجموعة محسوبة على التيار السلفي، استياء أهالي الجهة الذين استنكروا التعدي على حرمة المسجد والمصلين. وأكد المكتب الاعلامى لحركة النهضة في بيان له، على ضرورة التزام كل الأطياف بمبدأ التعايش المشترك ورفضه تسييس المساجد أو السيطرة عليها بالقوة من قبل أي طرف كان، وطالب بفتح تحقيق عدلي في ما حدث ومعاقبة المعتدين حتى لا تتكرر الحادثة. ومن جهته أعرب المكتب المحلى لحركة الشعب في بيان له عن إدانته لأعمال العنف وكل من تسبب فيها ورفضه لتوظيف المساجد من طرف مجموعة أو جماعة أو حزب أو أي طرف آخر. واعتبر البيان أن حدث تنصيب الإمام بالقوة يعد "منزلقا خطيرا" قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، محملا سلطة الإشراف مسؤولية ما يقع من تعد على المساجد والمصلين بسبب "سلبيتها في مجابهة التجاوزات " بحسب نص البيان.