تونس 2 مارس 2010 (وات) - أوضح السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة ان سنة 2010 ستشهد إحداث مخبر المصادقة البيولوجية للمنتجات بمركز تكنولوجيات البيئة بتونس إلى جانب مخبر تصنيف المواد المحورة جينيا بالبنك الوطني للجينات. كان ذلك أثناء الزيارة الميدانية التي أداها يوم الاثنين أعضاء من مجلس النواب لعدد من المنشات البيئية بإقليم تونس الكبرى وتعرف الوفد بالمناسبة على أنشطة البنك الوطني للجينات الذي احدث سنة 2007 وذلك من خلال زيارة المخابر وفضاءات المحافظة على الموارد الجينية فضلا عن الدراسات المنجزة في مجال التوصيف الجيني والتراكيب الوراثية للمنتجات وبرامج التعاون الدولي بين مختلف البنوك المماثلة والمنظمات العالمية. وأوضح الوزير أن هذا البنك توصل في الآونة الأخيرة إلى التعرف على جينوم الأصناف المحلية للقمح الصلب عبر التوصيف الجيني لأكثر من صنف وعشيرة منها ما هو موجود لدى المزارعين بالوسط والجنوب التونسي ومنها ما تم استرجاعه من الخارج . وقد مكن هذا الانجاز من التعرف على ثراء التنوع الجيني للحبوب المحلية مما يؤهلها لبرامج تحسين وراثي وتهجين واعدة مع إمكانية تصحيح أسماء بعض أصناف القمح الصلب المحلي بعد ترتيبها اعتمادا على تركيبتها الوراثية والتقارب الجيني بينها فضلا عن إرساء قاعدة بيانات جينية خاصة بكل صنف وتحديد ما يمتاز به من جينات مرتبطة بالتأقلم مع المناخ ومقاومة الأمراض.