تونس 22 مارس 2010 (وات) - التقى السيد الازهر بوعونى وزير العدل وحقوق الإنسان يوم الاثنين بمقر الوزارة اعضاء جمعية ادماج المساجين المفرج عنهم يتقدمهم السيد محمد بن سدرين رئيس الجمعية. وأبرز الوزير بالمناسبة اهمية العمل الذي تقوم به الجمعية منذ نشأتها في معاضدة جهود الدولة في الاهتمام والاحاطة بالمساجين المفرج عنهم والسعى الى ادماجهم في الدورة الاقتصادية مشيرا الى ما يوليه الرئيس زين العابدين بن على من عناية خاصة بتعزيز منظومة حقوق الانسان في تونس. وذكر بالاهداف التي رسمتها الجمعية لاعادة ادماج المساجين والاطفال الجانحين المفرج عنهم في النسيج الجمعياتي والاقتصادي من خلال مساعدتهم على ايجاد مواطن شغل او احداث مشاريع للحساب الخاص. كما اكد الوزير على مزيد التعاون والشراكة بين هياكل الوزارة والجمعية لتطوير نشاطها وتوسيع تغطيتها لاكبر عدد ممكن من المساجين المفرج عنهم، وعلى الاعتناء أكثر بالشباب الجانحين وتحسيسهم بضرورة الاندماج الفعلى في المجتمع لاسيما في نطاق الاحتفال بالسنة الدولية للشباب. ومن جهته قدم رئيس جمعية إدماج المساجين المفرج عنهم عرضا ضافيا حول نشاط الجمعية واهدافها المستقبلية المتمثلة بالخصوص في مساعدة المساجين المفرج عنهم على ايجاد مواطن شغل معربا عن العزم على مضاعفة الجهد بالتعاون والشراكة مع وزارة العدل وحقوق الانسان وبقية المؤسسات والهياكل العمومية من أجل بلوغ الاهداف المرسومة.