لندن 9 ماي 2010 (وات) اكتشف علماء بريطانيون خمسة عوامل جينية تتصل بخطر الإصابة بسرطان الثدي مما يعطي الباحثين فهما أفضل لأسباب الإصابة ويمهد السبيل أمام تطوير مزيد من وسائل العلاج. وقاد دوغلاس ايستون من جامعة كمبريدج البريطانية أكبر تحليل جيني حتى الان على نطاق الخريطة الجينية الكاملة لبعض مريضات سرطان الثدي حيث فحص الخرائط الجينية لنحو 16536 مريضة واكتشف خمسة تغيرات جينية مشتركة جديدة. وكتب ايستون وزملاوه في دراسة نشرت في دورية نيتشر جينيتكس ان هذه النتائج تضاف الى 13 تغيرا جينيا آخر مشتركة بين مريضات سرطان الثدى وستساعد في تفسير نحو ثمانية في المئة من حالات التعرض لخطر الاصابة بالمرض. وهناك بضعة تغيرات جينية عالية الخطورة تحدث بشكل أكثر ندرة مسوولة عن نسبة 20 في المائة أخرى من خطر الاصابة بسرطان الثدي. وسرطان الثدى هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في الدول الغنية0 ويقتل نصف مليون شخص في شتى أنحاء العالم سنويا. ويعد التاريخ المرضي للاسرة من العوامل المعروفة التي تساهم في خطر الاصابة بسرطان الثدي. ويتضاعف خطر اصابة المرأة بسرطان الثدى تقريبا ان كان بين أقاربها الاقربين من أصيبت بالمرض.