سليانة 1 جوان 2010 (وات)- بينت السيدة عبير موسي الامينة العامة المساعدة للتجمع الدستوري الديمقراطي المكلفة بالمراة ان الالتفاف الشعبي الواسع لمختلف مكونات المجتمع المدني والفئات والشرائح حول القيادة الرشيدة للرئيس زين العابدين بن علي يعد دليلا قاطعا على اقتناع التونسيين والتونسيات بالاهداف والتوجهات الطموحة التي تضمنها البرنامج الرئاسي للخماسية المقبلة باعتباره جاء مواكبا لتطلعاتهم ومستجيبا لمشاغلهم. وابرزت لدى اشرافها اليوم الثلاثاء على فعاليات الندوة الجهوية بسليانة حول موضوع /البرنامج المستقبلي للرئيس زين العابدين بن علي:تحديات الحاضر ورهانات المستقبل/ اهمية المكاسب والانجازات التي شملت كافة الفئات والجهات والقطاعات دون استثناء بما عزز الثقة الدولية في تونس وهو ما تجلى مجددا من خلال مصادقة الجمعية العامة لمنظمة الاممالمتحدة على مبادرة سيادة الدولة بجعل سنة 2010 سنة دولية للشباب. واكدت ان البرامج الانتخابية للرئيس زين العابدين بن علي تميزت بسلامة التمشي الاصلاحي وعمق البعد الاستشرافي واهدافها المرحلية التي تمهد لمراحل قادمة في كنف التلازم المتين بين البعدين الاقتصادي والاجتماعي في التنمية الشاملة والمستديمة مشيرة الى ان البرنامج الانتخابي /معا لرفع التحديات/ يرمي الى تحقيق طموحات الشعب في مزيد من الرفعة والتقدم ورفع التحديات الماثلة وكسب الرهانات المستقبلية. واكدت الامينة العامة المساعدة حرص التجمع على ترسيخ الحوار مع الجميع ولا سيما الكفاءات والنخب والاستفادة من خبراتها ومقترحاتها في رسم التوجهات الوطنية ولدى اشرافها على اجتماع نسائي بمنطقة البرامة من معتمدية قعفور بولاية سليانة ثمنت السيدة عبير موسي ما تحقق لهذه المنطقة من مكاسب تنموية هامة على اثر الزيارة التاريخية التي اداها الرئيس زين العابدين بن علي بما يترجم حرص سيادته على ضمان كرامة الفرد وتكريس حقه في التمتع بمقومات العيش الكريم وترسيخ قيم التضامن والتكافل صلب المجتمع واشارت الى اهمية الموءشرات المسجلة في مجال النهوض بالمراة الريفية ودعم انخراطها في الحياة العامة وفي الدورة الاقتصادية بفضل ما تم اقراره من مخططات تنموية لفائدتها ولا سيما الخطة الوطنية للنهوض بالمراة الريفية التي فتحت امامها افاقا رحبة للاندماج في مسيرة التنمية الشاملة مذكرة بان المحور السابع من البرنامج الانتخابي الجديد تضمن اجراءات هامة من شانها ان ترتقي بوضع المراة الريفية وتحسين مستوى عيش العائلات الريفية وبالتالي تعزيز مشاركتها في اثراء نجاحات تونس التغيير.