الحمامات 8 جوان 2010 (وات) اكد السيد مبروك البحري رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري أن قطاع الدواجن في تونس يعتبر مكسبا وطنيا بفضل ما بلغه من مستويات مرموقة من حيث التنظيم المحكم على صعيد البرمجة والانتاج والخزن. واضاف لدى افتتاحه صباح اليوم الثلاثاء بالحمامات أشغال ندوة وطنية تحت شعار "25 سنة في خدمة الدواجن" وذلك في إطار احتفال المجتمع المهني المشترك لمنتوجات الدواجن والأرانب بالذكرى 25 لاحداثه أن هذا القطاع يحتل مكانة استراتيجية في الدورة الاقتصادية اذ يوفر أكثر من 50 بالمائة من حاجات البلاد من اللحوم ويعد ركيزة اساسية في تحقيق الاكتفاء الذاتي. كما يكتسي طابعا اجتماعيا حيث يوفر أكثر من 15 ألف موطن شغل. وسجل رئيس الاتحاد بكل ارتياح القدرات الهامة التي اكتسبها قطاع تربية الدواجن على مستوى التعامل مع الأزمات والصعوبات الظرفية وذلك نتيجة التضامن والترباط بين حلقات المنظومة. وبين أن قطاع الدواجن رغم ما سجله من نجاحات لا يزال يواجه عديد التحديات التي يتطلب رفعها مزيد تكثيف التعاون وتعميق روح العمل الجماعي بين كل حلقات المنظومة. ومن أبرز هذه التحديات مزيد تنظيم عملية البرمجة بما يضمن مصالح كافة الأطراف. وشدد على ضرورة حماية المربين باعتبارهم الحلقة الأساسية والقاعدة الأولى لقطاع الدواجن ومزيد العناية بجوانب الجودة والسلامة الصحية للمنتوج الوطني من الدواجن والعمل على تطبيق كراس الشروط الخاص بممارسة تجارة الدواجن من أجل التصدي لظاهرة الذبح العشوائي. وتطرق الى كلفة الانتاج التي سجلت ارتفاع هاما نتيجة غلاء أسعار الأعلاف داعيا الى العمل على ايجاد أعلاف محلية بديلة لتامين الحاجات الغذائية لقطيع الدواجن والحد من التبعية للأسواق الخارجية التي أصبحت تخضع للاحتكار والمضاربات.