* وضع خريطة وطنية للبنية التحتية والتجهيزات الجماعية الكبرى إلى أفق 2050 * خطة وطنية لتهيئة وتطوير المدن الصغرى والمتوسطة تهم 200 مدينة * برنامج وطني لتهيئة الأسواق العتيقة واستراتيجية تدخل في الأحياء القديمة * إحداث أحزمة خضراء حول المدن الكبرى قرطاج 15 سبتمبر2010 (وات) - انعقد صباح الأربعاء مجلس وزاري بإشراف الرئيس زين العابدين بن علي لمتابعة تجسيم محاور البرنامج الرئاسي للخماسية القادمة في ما يتعلق بالتهيئة الترابية والتعمير. واستعرض المجلس في بداية أعماله أوضاع التهيئة الترابية والتهيئة العمرانية والإنجازات التي تحققت في هذين المجالين لاسيما من حيث تغطية البلديات بأمثلة تهيئة وإحداث التجهيزات الجماعية الكبرى والترفيع في نسبة المساحات الخضراء. كما تم استعراض الوسائل الكفيلة بتطوير البنية الأساسية والتجهيزات الجماعية وترشيد استغلال الموارد الطبيعية ومزيد تحسين نوعية الحياة وإحكام استغلال المجال الترابي والحد من التوسع العمراني وذلك وفق الأهداف المرسومة بالبرنامج الرئاسي لهذين المجالين. وفي هذا الإطار، أذن رئيس الدولة بجملة من الإجراءات تتمثل في ما يلي : / وضع خريطة وطنية للبنية التحتية والتجهيزات الجماعية الكبرى إلى أفق 2050 تهم خاصة الطرقات السيارة والسكك الحديدية والمناطق اللوجستية والأقطاب التكنولوجية والمركبات الصناعية والتجارية. / إعداد أمثلة توجيهية للتهيئة إلى 2050 بتونس الكبرى ومدن سوسة والمنستير والمهدية وصفاقس. / الإسراع باستكمال دراسات الأمثلة التوجيهية للجهات الاقتصادية للشمال الشرقي والوسط الشرقي لإحكام استغلال مجالها الترابي. / وضع مثال توجيهي لتهيئة المناطق الحدودية. / وضع تصور استراتيجي إلى سنة 2050 بالنسبة إلى التهيئة الترابية للشمال الغربي. / مراجعة الأمثلة التوجيهية للمجموعات العمرانية بقابس وبنزرت ونابل والمهدية وباجة وقفصة وإعداد المثال التوجيهي لطبرقة. / تحيين أمثلة تهيئة عمرانية لجميع المجالس القروية وعددها 196 مجلسا قرويا. / وضع خطة وطنية لتهيئة وتطوير المدن الصغرى والمتوسطة تهم 200 مدينة. / الإسراع بإنجاز برامج تأهيل البنية الأساسية وتهيئة الواجهات والفضاءات العامة في المدن العتيقة لتونس وسوسة والقيروان وصفاقس. / وضع برنامج وطني لتهيئة الأسواق العتيقة واستراتيجية تدخل في الأحياء القديمة. / إحداث دوائر تدخل عقاري لفائدة الوكالات العقارية العمومية والبلديات. / إحداث أحزمة خضراء حول المدن الكبرى والأخذ في الاعتبار الاحتياجات من التوسعات إلى أفق 2050 / الرفع من قدرات الهياكل الإدارية والفنية ومكاتب الدراسات لمواكبة المستجدات الدولية ونقل الخبرة في مجالي التهيئة الترابية وتخطيط المدن. / تطوير وكالة التعمير لتونس الكبرى وتوسيع صلاحياتها. / إحداث وكالات فنية للتهيئة والتعمير بكل من نابلوسوسة وصفاقس. / إعداد دراسة حول /التخطيط العمراني المستدام/. / تطوير التكوين الجامعي في مجالي /التهيئة الترابية وتخطيط المدن/. وقد أكد رئيس الدولة أهمية هذه الخطة وضرورة العمل على توفير كل الوسائل الكفيلة بتجسيمها في أحسن الظروف، مشددا بالخصوص على تكثيف الأحزمة الخضراء حول المدن الكبرى والحد من التمدد العمراني بالتصدي خاصة للبناء الفوضوي في المناطق الخضراء. كما شدد على مزيد التنسيق بين سائر المتدخلين بما يضمن النجاعة اللازمة على مستوى البرمجة والإنجاز.