الحمامات 10 اكتوبر 2010 /وات / شكل استعراض التقرير ما قبل النهائي لاعمال اللجنة الاستشارية الوطنية لتاهيل وتنمية القطاع السينمائي والسمعي البصري في تونس محور اعمال الجلسة الختامية لهذه اللجنة التي انتظمت اليوم بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات. وابرز السيد عبد الرؤوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث لدى افتتاحه لاعمال هذا الاجتماع ان تنظيم الجلسة يهدف بالاساس الى التوصل الى صيغة تاليفية للتقرير النهائي لاعمال اللجنة الموسعة والتي انطلقت في اعمالها منذ افريل 2009 وجمعت كل المعنيين بالقطاع. واشار الى ان القرارات الرئاسية الاخيرة ولاسيما التي اعلن عنها رئيس الدولة في المجلس الوزاري المنعقد يوم 18 اوت 2010 بالاضافة الى الاجراءات الرئاسية التي اعلن عنها سيادته بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للثقافة رسمت الطريق الذي يسير فيه اصلاح القطاع وترجمت بوضوح الارادة السياسية القوية لرئيس الدولة في النهوض بقطاع السينما والسمعي البصري الذي يعتبره سيادته قطاعا استراتيجيا واحد ابرز مكونات المشهد الثقافي. وشدد على ضرورة ان يكون التقرير التاليفي في نسخته الاخيرة وثيقة شاملة تاخذ بعين الاعتبار كل ملاحظات المهنيين الذين شاركوا في اجتماعات اللجان الفرعية وفي الاجتماعات التاليفية وتمكن من بلورة خطة تنفيذية للاصلاح الشامل للقطاع وفق الارادة السياسية وفيها من النضج والواقعية والفكر البناء ما يساعد الحكومة على وضع استراتيجية متكاملة العناصر للنهوض بالقطاع وتعصيره. و قد أوصى التقرير ما قبل النهائي لاعمال اللجنة الاستشارية الذي تم تقديمه بالمناسبة بالعمل على تاهيل السوق الداخلية للسينما والسمعي البصري ودفع الانتاج ومزيد تشجيع تصوير الافلام الاجنبية في تونس بالاضافة الى ايلاء العناية اللازمة للصناعات التقنية من مخابر ومراكز معالجة الصورة فضلا عن العمل على تجميع الذاكرة السمعية البصرية وتطوير التكوين والعمل على مزيد نشر الثقافة السينمائية والسمعية البصرية.