تونس 25 اكتوبر 2010 /وات/ بعد أن ساندت في الماضي المهرجان الدولي للحمامات وتظاهرة الجاز في قرطاج تشارك القناة الفرنسية الخامسة/ تي في 5 العالم/ هذا العام في تغطية أيام قرطاج السينمائية والدورة الاولى للايام السمعية البصرية الفرنسية بتونس عن طريق برمجة خاصة تنطلق من تونس في الفترة من 23 الى 31 اكتوبر الجاري في هذا الاطار أوضحت السيدة ماري كريستين ساراغوس المديرة العام لقناة تي في 5 العالم في حديث لوكالة تونس افريقيا للانباء ان القناة ستغطي ما يجري في تونس بالنسبة للحدثين الثقافين المذكورين بوصفها قناة سمعية بصرية متوسطية وذلك ضمن برمجة خاصة تستهدف تعزيز التبادل مع الاطراف التونسية وعلى الصعيد المتوسطي وعلى هذا الاساس سيتم تخصيص / موسم المتوسط/ هذا العام لتونس ضمن اسبوع من البرمجة الخاصة يغطي ايام قرطاج السينمائية والايام السمعية البصرية وتبعا لذلك سينتقل جانب من هيئة تحرير القناة الى تونس لتقديم أفلام وبرامج ولجعل مشاهدي القناة عبر العالم يعيشون على وقع الاحداث الثقافية التونسية وحول التوجهات المستقبلية للقناة اشارت المديرة العامة الى انه بالنظر لانتشار اللغة الفرنسية في المغرب العربي فانه يجري التفكير في اختيار تونس او بلد اخر من شمال افريقيا كموقع لانجاز ترجمة الافلام ومعلوم ان هذه القناة تقتني سنويا 250 فيلما وتبث 2500 حصة سينمائية على 9 ارساليات يلتقطها215 مليون موقعا في العالم وهي تساند ايام قرطاج السينمائية في اطار استراتيجية عامة ترمي الى النهوض بالسينما الافريقية والعربية التي تجد صعوبات في الوصول الى القاعات التجارية ولاحظت السيدة ساراغوس ان سينما القارة السمراء لاسيما سينما المغرب العربي ثرية وتحظى بجمهور حقيقي وفي ردها على سوءال حول فرص التعاون والتبادل أمام مهنيي القطاع السمعي البصري التونسيين والفرنسيين لاحظت المديرة العامة للقناة الخامسة الفرنسية ان الايام السمعية البصرية ترمي الى دعم القطاع السمعي البصري في تونس مشيرة الى ان / ادغال السمعي البصري في العالم/ تضم اليوم ما لايقل عن 27 ألف قناة فضائية في كامل المعمورة وقد شهدت أوروبا الغربية وحدها ميلاد 240 قناة جديدة سنة 2009 ومن المهم بالنسبة لكل بلد أن يثبت ثقافته وتاريخه ومبدعيه ومواهبه وافكاره ..وان البحر المتوسط هو بحر يقرب اكثر مما يفصل بين ضفتيه ولذلك من المفيد أن تعمل فرنساوتونس معا في المجال السمعي البصري لتوحيد جهودهما وتمكين الثقافة المتوسطية من البقاء حية ومشعة وهو ما يفسر أهمية التبادل في وقت يواجه فيه المشهد السمعي البصري العالمي رهانات كبيرة بسبب تنامي المحامل الجديدة لبث الصور ومنها الهواتف الجوالة المتطورة والشبكات الاجتماعية على الانترنات