حوادث مرور: 376 قتيلا منذ بداية سنة 2024    لطفي الرياحي: 3000 مليار كلفة الدروس الخصوصية في تونس !    وقفة احتجاجية أمام مقر الاتحاد الأوروبي بتونس    وزارة الرياضة: سيتم رفع عقوبات الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في أجل أقصاه 15 يوم    الزمالك المصري يعترض على وجود حكام تونسيين في تقنية الفار    القصرين: الاحتفاظ يشخص من اجل الاعتداء على محامي بالة حادة    أبطال أوروبا: دورتموند الأكثر تمثيلا في التشكيلة المثالية لنصف النهائي    زغوان: حجز 94 طنا من الأعلاف غير صالحة للاستهلاك منذ افريل المنقضي    كأس تونس: البرنامج الكامل لمواجهات الدور ثمن النهائي    يمنى الدّلايلي أوّل قائدة طائرة حربية مقاتلة في تونس    عاجل/ حادثة اعتداء امرأة على طفليها: معطيات جديدة وصادمة..    دراسة صادمة.. تناول هذه الأطعمة قد يؤدي للوفاة المبكرة..    السلطات السعودية تفرض عقوبة على كل من يضبط في مكة دون تصريح حج.    الزغواني: تسجيل 25 حالة تقتيل نساء في تونس خلال سنة 2023    قفصة: المصادقة على بعث موارد رزق لفائدة 22 عائلة    قضية مخدّرات: بطاقة ايداع بالسجن في حق عون بالصحة الأساسية ببنزرت    سليانة: تنظيم الملتقى الجهوي للسينما والصورة والفنون التشكيلية بمشاركة 200 تلميذ وتلميذة    حماية الثروة الفلاحية والغابية من الحرائق في قابس....و هذه الخطة    الثلاثي الأول من 2024: تونس تستقطب استثمارات خارجيّة بقيمة 517 مليون دينار    مقارنة بالسنة الفارطة: تطور عائدات زيت الزيتون ب91 %    العالم الهولندي المثير للجدل ينفجر غضباً..وهذا هو السبب..!!    الفيلم العالمي The New Kingdom في قاعات السينما التونسية    على طريقة مسلسل "فلوجة": تلميذة ال15 سنة تستدرج مدير معهد بالفيسبوك ثم تتهمه بالتحرّش..    مائة ألف عمود إنارة عمومي يعمل فقط من بين 660 ألف مالقصة ؟    4 جوائز لمسرحية تونسية بمهرجان مفاحم الدولي لمسرح الطفل بالمغرب    الرابطة الأولى: الغموض والتشويق يكتنفان مواجهات مرحلة تفادي النزول    البطولة العربية لألعاب القوى للشباب: ميداليتان ذهبيتان لتونس في منافسات اليوم الأول.    قفصة: القبض على شخص بصدد بيع تجهيزات تستعمل للغشّ في الامتحانات    نقطة بيع من المنتج الى المستهلك: هكذا ستكون الأسعار    بطولة روما للتنس للماسترز : انس جابر تواجه الامريكية صوفيا كينين في الدور الثاني    آخر أجل لقبول الأعمال يوم الأحد .. الملتقى الوطني للإبداع الأدبي بالقيروان مسابقات وجوائز    «قلق حامض» للشاعر جلال باباي .. كتابة الحنين والذكرى والضجيج    هل انتهى القول في قضية تأصيل الأدب ؟    كتاب«تعبير الوجدان في أخبار أهل القيروان»/ج2 .. المكان والزّمن المتراخي    عاجل/ نشرة استثنائية: أمطار متفرقة بهذه المناطق..    كلمة أثارت'' الحيرة'' لدى التونسيين : ما معنى توطين و مالفرق بينها و بين اللجوء ؟    إذا علقت داخل المصعد مع انقطاع الكهرباء...كيف تتصرف؟    محمد بوحوش يكتب...تحديث اللّغة العربيّة؟    مدْحُ المُصطفى    ستنتهي الحرب !!    "ألقته في نهر التماسيح".. أم تتخلص من طفلها بطريقة صادمة    يهم التونسيين : ما معنى التضخم ولماذا ترتفع أسعار السلع والخدمات؟    سالفيني عن ماكرون بعد اقتراحه إرسال جنود إلى أوكرانيا: "يحتاج إلى علاج"    وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي تنبه من خطر قائم    بنزرت:معتمدية تينجة تتخذ عددا من الإجراءات العملية لتعزيز المخطط المحلي للسلامة المرورية    بعد التقلبات الأخيرة: ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة بداية من هذا التاريخ    عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف متواصل على قطاع غزة    أعوان الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية يهددون بالإضراب    بدء تشغيل أكبر محطة في العالم لامتصاص التلوث من الهواء    يديمك عزي وسيدي ... أصالة ترد على شائعات طلاقها من فائق حسن    البنك الدولي: بإمكان تونس تحقيق نمو اقتصادي هام بداية من 2030    محيط قرقنة يُقصي الترجي من سباق كأس تونس    معهد باستور: تسجيل ما بين 4 آلاف و5 آلاف إصابة بمرض الليشمانيا سنوياّ في تونس    90 % من الالتهابات الفيروسية لدى الأطفال لاتحتاج إلى مضادات حيوية    عاجل/ فضيحة تطيح بمسؤولة بأحد البرامج في قناة الحوار التونسي..    سحب لقاح "أسترازينيكا" من جميع أنحاء العالم    بعض مناضلي ودعاة الحرية مصالحهم المادية قبل المصلحة الوطنية …فتحي الجموسي    متى موعد عيد الأضحى ؟ وكم عدد أيام العطل في الدول الإسلامية؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تواصل توزيع المساعدات الرئاسية بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم
نشر في وات يوم 19 - 08 - 2009

تونس 19 أوت 2009 (وات) يتواصل بمختلف ولايات الجمهورية تنظيم المواكب التضامنية في إطار البرنامج الرئاسي لتوزيع المساعدات النقدية والعينية من أغذية وملابس لفائدة العائلات المعوزة ومحدودة الدخل بمناسبة رمضان المعظم وعيد الفطر المبارك.
ففي ولاية أريانة أكد السيد رفيق بلحاج قاسم عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي ووزير الداخلية والتنمية المحلية يوم الثلاثاء بمنتزه بئر بلحسن ما تحظى به قيم التضامن من مكانة متميزة في خيارات الرئيس زين العابدين بن علي وارتقائها الى مستوى الدستور وتكريسها كجزء لا يتجزأ من سياسة الدولة في مجال التنمية الشاملة.
وبين عضو الديوان السياسي الأبعاد الإنسانية والحضارية لهذا التمشي التونسي الصميم مبرزا بالخصوص دعائم السياسة التنموية لرئيس الدولة الهادفة الى بناء المجتمع المتضامن والمتوازن ومثمنا الرعاية السامية والدعم الموصول الذي ما انفك يوليه سيادته للعائلات المعوزة وانحيازه الدائم الى جانب ضعاف الحال وحرصه على ترسيخ خيار التضامن والتكافل في المجتمع التونسي في مختلف المواسم والأعياد.
وأكد في هذا السياق ما تعيشه مختلف الفئات والجهات من تنمية شاملة لا إقصاء فيها ولا تهميش مشيرا إلى تعدد وتنوع البرامج والآليات التي تم وضعها من أجل توفير متطلبات العيش الكريم للمواطن التونسي حيثما كان وضمان مقومات جودة الحياة في المدن والأرياف.
وبعد أن أبرز حرص صانع التغيير على نشر قيم التضامن على الصعيدين الوطني والدولي مما جعل تونس مثالا يحتذى به في هذا المجال بين وزير الداخلية والتنمية المحلية ما تمثله الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة من محطة سياسية هامة يعبر خلالها كافة فئات الشعب التونسي عن عرفانهم للرئيس زين العابدين بن علي والتفافهم حول قيادته الحكيمة وخياراته الرائدة في سائر الميادين حتى تواصل تونس مسيرتها المظفرة في كنف الوئام والعزة والتضامن.
وفي ولاية القيروان أبرز السيد أحمد عياض الودرنى عضو الديوان السياسى للتجمع الدستورى الديمقراطى والوزير مدير الديوان الرئاسي اليوم الاربعاء ما تتميز به كامل مناطق البلاد فى كل المناسبات الاجتماعية من مظاهر التضامن والاحاطة بالعائلات المعوزة وذات الدخل المحدود موضحا أن قيم التضامن والتعاون والتآازر بين أفراد المجموعة الوطنية التى أرسى دعائمها الرئيس زين العابدين بن على طيلة سنوات التغيير أصبحت سلوكا يوميا تشارك فيه كل مكونات المجتمع التونسي.
مراهنة رئيس الدولة على الروح التضامنية للتونسيين
كما أكد أن التضامن الذى تحول في بلادنا الى مبدأ دستورى أراده رئيس الدولة عنوانا لتكريس المساواة الكاملة بين أفراد المجتمع مشيرا الى مراهنة سيادته على الروح التضامنية للتونسيين الذين ساهموا فى انجاح مشاريع صندوق التضامن الوطني ودفع عجلة التنمية فى مختلف الجهات وتحقيق النهضة الشاملة وتقليص نسبة الفقر.
وبين مدير الديوان الرئاسي أن البرامج التضامنية فى كل المناسبات تهدف بالاساس الى توفير فرص متساوية أمام جميع التونسيين فى تحصيل العلم والمعرفة والتمتع بمقومات العيش الكريم مشيرا الى أن البرامج التضامنية بمناسبة شهر رمضان المبارك تشمل فى بلادنا كافة ذوى الحاجة بفضل انتشار مطاعم الافطار وتدفق المساعدات المختلفة.
وشدد عضو الديوان السياسى من جهة أخرى على مضاعفة الجهد من أجل انجاح المحطات السياسية القادمة معربا عن يقينه بأن الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة ستكون فرصة متجددة لرد الجميل للرئيس زين العابدين بن على ومواصلة التمسك بسيادته والالتفاف حول خياراته وتوجهاته الصائبة.
وكان السيد أحمد عياض الودرنى أعطى قبل ذلك من أمام مقر الولاية اشارة انطلاق قافلة محملة بالمساعدات الرئاسية والجهوية فى اتجاه منطقة الحمام من معتمدية القيروان الجنوبية.
وفي بن عروس أكد السيد فوءاد المبزع عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي ورئيس مجلس النواب اليوم الاربعاء أن توزيع المساعدات على العائلات المعوزة ومحدودة الدخل وذوى الاحتياجات الخصوصية يعد سنة حميدة أرساها الرئيس زين العابدين بن علي في اطار تكريس التضامن بين مختلف فئات الشعب ولاحظ أن تنظيم مثل هذه المواكب التضامنية في مختلف جهات البلاد يوءكد انحياز رئيس الدولة لضعاف الحال وفاقدى السند والاهتمام بشوءونهم مبرزا أهمية التضامن كقيمة دستورية وركيزة أساسية من ركائز السياسة التنموية الشاملة.
وبعد أن أشار الى الدور الريادى الذى يضطلع به التجمع الدستورى الديمقراطي في خدمة مختلف شرائح المجتمع التونسي وفئاته في شتى الجهات دعا عضو الديوان السياسي أبناء الجهة الى الاستعداد للمحطات السياسية القادمة وبالخصوص الانتخابات الرئاسية 2009 التي ستكون فرصة لرد الجميل لصانع التغيير والتمسك بسياسته الحكيمة والالتفاف حول خياراته السديدة لمواصلة مسيرة التنمية الموفقة للبلاد.
وفي سوسة أبرز السيد عبدالله القلال عضو الديوان السياسي للتجمع الدستورى الديمقراطي ورئيس مجلس المستشارين صباح اليوم الاربعاء ما يتميز به الرئيس زين العابدين بن على من حس انساني رفيع وما يوليه سيادته من رعاية شاملة لفائدة الفئات المحتاجة وذات الحاجيات الخصوصية واستعرض ما حققته تونس من مكاسب وانجازات رائدة فى المجال الاجتماعى من ذلك انخفاض نسبة الفقر الى أقل من 3 فاصل 8 بالمائة وتعميم التعليم المجانى والخدمات الصحية وتحسين الدخل الفردى والقضاء على المساكن البدائية وتطوير التغطية الاجتماعية.
ولاحظ عضو الديوان السياسي أن النتائج الايجابية المسجلة منذ التغيير فى المجال الاجتماعى هي ثمرة الاختيارات الصائبة للرئيس زين العابدين بن علي الذى حرص على مقاومة العوامل المعيقة للتنمية كالفقر والجهل والمرض وهو ما ساهم فى احداث نقلة نوعية ملموسة فى مستوى عيش المواطن وبوأ تونس مكانة مرموقة على المستوى الاقليمي والدولي.
وعلى صعيد اخر دعا رئيس مجلس المستشارين الى العمل على انجاح المواعيد السياسية المقبلة ولا سيما الانتخابات الرئاسية لسنة 2009 التي ستكون مناسبة متجددة للتعبير عن الالتفاف حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي بما يضمن تواصل مسيرة تونس الموفقة وفي تونس المدينة انتظم حفل لتوزيع المساعدات الرئاسية باشراف السيد كمال مرجان عضو اللجنة المركزية للتجمع الدستورى الديمقراطي ووزير الدفاع الوطني.
واكد السيد كمال مرجان في كلمة بالمناسبة ان هذه السنة التي ارساها الرئيس زين العابدين بن علي ورسخها في نطاق المد التضامني تنبع من شعور سيادته الانساني واحساسه العميق وعطفه الخاص على ضعاف الحال وذوى الدخل المحدود وتندرج ضمن التوجهات الاجتماعية ذات البعد التضامني الانساني التي اصبحت من ثوابت سياسة تونس التغيير.
ولاحظ ان هذه السياسة التي تدعو الى احترام تعاليم الدين الاسلامي الحنيف هي تكريس للتوجه العام الرامي الى العناية الشاملة بضعاف الحال ورعايتهم وشد ازرهم باستمرار حتى لا يبقى في المجتمع التونسي محروم وحتى تعم الفرحة جميع فئات المجتمع.
مساعدات جملية تبلغ حوالي مليونين و100 الف دينار
وبعد ان اشار الى ان هذه البادرة اصبحت من التقاليد في التعامل مع الاعياد الدينية وغيرها من المناسبات تطرق وزير الدفاع الوطني الى برنامج المساعدات الرئاسية الشامل الذى يغطي كامل انحاء البلاد مشيرا الى ان 24 الف عائلة ستنتفع من هذا البرنامج وذلك بقيمة مساعدات جملية تبلغ حوالي مليونين و100 الف دينار.
وبين السيد كمال مرجان ان الرئيس زين العابدين بن علي قد ارتقى بمفهوم التضامن من مدلوله الاخلاقي ليصبح قيمة حضارية ثابتة في المجتمع التونسي واعطاه بعدا دستوريا بادراجه ضمن احكام الدستور موءكدا ان سيادة الرئيس ما فتىء بفضل حسه الانساني المرهف يعمل على الارتقاء بالتجربة التونسية في مجال التضامن والتازر الى تجربة عالمية تهدف اساسا الى الحفاظ على كرامة الانسان اينما كان.
واشار من جهة اخرى الى ان العلاقة اليوم بين السلطة والمواطن اصبحت بفضل سياسة الرئيس زين العابدين بن علي علاقة مسوءولية مشتركة ووفاء داعيا الى المساهمة بكثافة في انجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي تعد مناسبة للتعبير عن الولاء لتونس حتى تواصل مع رئيس الدولة مسيرتها المظفرة نحو مزيد من الرقي والتقدم ورفعة الانسان.
وفي قفصة اعطى السيد محمد رشيد كشيش وزير المالية اشارة انطلاق توزيع المساعدات الاجتماعية على مستحقيها بمختلف معتمديات الجهة.
ويستفيد من هذه المساعدات في الجهة نحو 12 الف منتفع وذلك باعتمادات تفوق 365 الف دينار.
واكد الوزير على البعد الاجتماعى والتضامنى للسياسة التنموية التى رسمها الرئيس زين العابدين بن علي مشيرا الى ما تعكسه البرامج الاجتماعية والمبادرات التضامنية الرائدة فى تونس من حرص على الاهتمام والاحاطة بضعاف الحال وبالفئات الاجتماعية محدودة الدخل.
واشار الى ان مواكب توزيع المساعدات التى تشهدها مختلف جهات البلاد هذه الايام مع حلول شهر رمضان ليست سوى حلقة من سلسلة متواصلة من العمل التضامنى فى تونس مذكرا بالقرارات الرئاسية الرائدة لتكريس البعد التضامني واخرها ما اذن به رئيس الدولة مع بداية شهر اوت 2009 والمتعلقة بالزيادة في المساعدات المقدمة من ميزانية الدولة لفائدة العائلات المعوزة والترفيع في المساعدات للمسنين وذوى الاحتاجات الخصوصية الى جانب الترفيع في الاجر الادنى المضمون في قطاعي الفلاحة والصناعة.
وفي توزر تولت السيدة سارة كانون جراية وزيرة شوءون المرأة والاسرة والطفولة والمسنين الاشراف على توزيع المساعدات الرئاسية الخاصة بشهر رمضان المعظم والعودة المدرسية والجامعية وذلك خلال الحفل الجهوى الذى حضرته مجموعة من العائلات المنتفعة بهذه المساعدات.
وقامت الوزيرة في هذا الاطار بتوزيع عينة من المساعدات المدرسية لمجموعة من التلاميذ والطلبة ومساعدات غذائية وكسائية للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل.وتقدر مساعدات شهر رمضان ب 80 الف دينار.
وتشمل المساعدات الرئاسية والجهوية الخاصة بالعودة المدرسية والجامعية نحو 4 الاف عائلة بكافة مناطق الولاية بما تفوق قيمته 120 الف دينار.
وثمنت الوزيرة بالمناسبة السنة الحميدة التى كرسها رئيس الدولة لتمتين أواصر التكافل والتازر بين أفراد المجتمع التونسى ومساعدة الفئات الضعيفة وذات الاحتياجات الخصوصية.
واكدت أن مثل هذه اللقاءات هى فرصة متجددة للالتفاف حول خيارات رئيس الدولة خاصة وان تونس تستعد لمحطات سياسية كبرى أبرزها الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال شهر أكتوبر القادم.
وفى زغوان اعطى السيد رضا قريرة وزير املاك الدولة والشوءون العقارية اشارة انطلاق القافلة الجهوية للمساعدات الرئاسية والتي تتضمن مساعدات مالية وغذائية تستفيد منها 552 عائلة معوزة من مختلف معتمديات الولاية.
واكد الوزير لدى اشرافه على موكب تم خلاله توزيع عدد من المساعدات الرئاسية بمناسبة شهر رمضان اهمية المد التضامني الذى ارسى دعائمه رئيس الدولة والذى يعطي فرصا متكافئة لمختلف شرائح المجتمع لمجابهة ضروريات الحياة في شتى المجالات خاصة المتصلة منها بالتعليم والصحة.
ودعا الى الالتفاف حول خيارات الرئيس زين العابدين بن علي والمساهمة في انجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة.
وفى قابس اشرف السيد خليل العجيمي وزير السياحة على حفل توزيع المساعدات الاجتماعية على مستحقيها.
ويفوق حجم هذه المساعدات بالجهة 308 الف دينار لفائدة 5903 عائلة معوزة.
وابرز الوزير في هذا الصدد الرعاية الموصولة التي يوليها رئيس الدولة لضعاف الحال ملاحظا ان المد التضامني الذى يميز تونس في كل المناسبات الدينية والوطنية وما تنعم به من توازن اجتماعي جعلها تعيش استقرارا يعزز مكاسبها باستمرار.
واشار الى ان الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة تمثل فرصة هامة لتجديد العهد مع الرئيس بن على بما يضمن لتونس مواصلة مسيرتها التنموية الشاملة بكل ثبات.
كما اشرف السيد عبد الروءوف الباسطي وزير الثقافة والمحافظة على التراث بسيدى بوزيد على توزيع المساعدات الرئاسية بمناسبة شهر رمضان وعيد الفطر والتي شملت 2198 باعتمادات قيمتها 76 الف و490 دينار.
واكد الوزير ان توزيع المساعدات الرئاسية يعد سنة سنة حميدة ارسى دعائمها الرئيس زين العابدين بن علي فى نطاق الدعم الموصول للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل في سائر المناسبات.
التضامن في تونس الية لتعزيز حقوق الانسان وتثبيت الاستقرار والوئام الاجتماعي
وبين ان التضامن اصبح اليوم في تونس الية لتعزيز حقوق الانسان وتثبيت الاستقرار والوئام الاجتماعي وقيمة دستورية وحضارية داعيا مناضلي وابناء الجهة الى مزيد الالتفاف حول توجهات رئيس الدولة باعتباره الخيار الافضل لمستقبل تونس.
وفي منوبة اعطى السيد سليم التلاتلي وزير التشغيل والادماج المهني اشارة انطلاق قافلة تضامنية باتجاه كافة معتمديات الولاية.
وبين الوزير ان التضامن الوطني تجاوز مرحلة العمل الخيرى العابر ليصبح قيمة راسخة في المجتمع التونسي وفي السياسة الوطنية مشيرا الى افراد التضامن ببند خاص في برنامج تونس الغد الى جانب الارتقاء بهذه القيمة الى المرتبة الدستورية.
وبعد ان ذكر باليات وبرامج الاحاطة بالفئات الضعيفة وتمكينها من مقومات العيش الكريم اشار الوزير الى توفق تونس بفضل هذه المقاربة الى استئصال الفقر وتحقيق التنمية للجميع والحد من الفوارق الاجتماعية بين الجهات والفئات بما اسهم في اتساع قاعدة الطبقة المتوسطة في المجتمع التونسي الى نحو 81 بالمائة .
وفي باجة ذكر السيد نذير حمادة وزير البيئة والتهيئة الترابية لدى اشرافه على حفل توزيع المساعدات الرئاسية بتجليات الرحمة والتازر في شهر رمضان من خلال اقامة موائد الافطار في كافة انحاء الجمهورية وتوزيع المساعدات على مستحقيها وبين ان التضامن يعد سمات المجتمع التونسى ويمثل احد الخيارات الجوهرية للمشروع المجتمعى لتونس التغيير مبرزا الاشعاع الدولي للتجربة التونسية في المجال.
وفي جندوبة انتفعت 1168 اسرة بمساعدات رئاسية نقدية وعينية بقيمة 29 الف و200 دينار ستدعم بمجهود جهوى بما قيمته 400 الف دينار لفائدة 5 الاف منتفع.
وحلل السيد زهير المظفر الوزير المعتمد لدى الوزير الاول المكلف بالوظيفة العمومية لدى اشرافه على موكب توزيع هذه المساعدات ابعاد مفهوم التضامن الوطني كقيمة ثابتة وركيزة اساسية لكل استقرار سياسي وامن اجتماعي وتنمية متوازنة وشاملة للجهات والفئات والافراد.
وبين ان الرئيس زين العابدين بن علي الذى عرف بانحيازه لضعاف الحال جعل من التوجه التضامني قيمة دستورية وعزز اشعاعه عالميا بالدعوة الى احداث صندوق عالمي للتضامن على غرار الصندوق الوطني للتضامن 26/26 مثمنا الجهود التي تبذل سنويا على النطاق الجهوى ترسيخا لهذه القيمة النبيلة السامية.
وفي منطقة حي الخضراء بالعاصمة اكد السيد حاتم بن سالم وزير التربية والتكوين فى حفل توزيع المساعدات يوم الاربعاء مايوليه الرئيس زين العابدين بن علي من اهمية بالغة لتجذير قيم التضامن والتازر والتكاتف بين مختلف فئات الشعب التونسي واجياله من منطلق ايمانه بان هذه القيم تعد سبيلا قويما لتامين مسيرة تنموية مزدهرة ينعم بثمارها كل التونسيين.
نجاح المثال التنموى التونسي مرده التلازم المتين بين البعدين الاجتماعي والاقتصادى
ولاحظ ان نجاح المثال التنموى التونسي وصموده امام الهزات والتحولات العالمية مرده التلازم المتين بين البعدين الاجتماعي والاقتصادى في خيارات رئيس الدولة والتفاف التونسيين حول هذه الخيارات الصائبة.
وبين ان نبل القيم التي يتحلى بها التونسي وفي مقدمتها قيمة التضامن جعلت كل فئات المجتمع وشرائحه اكثر تفاوءلا بمستقبل تونس التي تسير بخطى ثابتة نحو اقتلاع مكان ضمن كوكبة الدول الاكثر تقدما.
وفي المنستير اعطى السيد محمد النورى الجوينى وزير التنمية والتعاون الدولى اشارة انطلاق توزيع المساعدات الرمضانية الرئاسية التى تنتفع بها 826 اسرة معوزة بمختلف المعتمديات الى جانب المساعدات الجهوية التى شرع فى توفيرها النسيج الجمعياتى بالجهة.
وابرز الوزير تميز المجتمع التونسى بالتماسك والتجانس الذين عززهما التجذر في قيم التضامن والتازرمن منطلق بالانتماء الفاعل للوطن مبينا ان التضامن الوطنى لدى الرئيس زين العابدين بن علي يعد عملا متواصلا غير مناسبتى تنخرط فيه كافة القوى الحية فى البلاد .
وكان السيد محمد النورى الجوينى زار قبل ذلك رفقة والى الجهة المنطقة الصناعية بالمنستير التى تمسح سبعين هكتارا وتتسع ل266 مشروعا معاينا الدراسات الفنية المتصلة باعادة تهيئتها. كما عاين انشطة موءسسة تصدرية للخياطة فى الجهة.
ولدى اشرافه بتطاوين على حفل لتوزيع المساعدات الرئاسية ثمن السيد رضا بن مصباح وزير التجارة والصناعات التقليدية الاجراءات والقرارات الرائدة للرئيس زين العابدين بن علي التي دخلت حيز التنفيذ بداية من شهر اوت الجارى وتعلقت بالزيادة في المساعدة المقدمة من ميزانية الدولة لحوالي 115 الف عائلة معوزة وحوالي 7 الاف مسن ومعوق لتبلغ 170 دينار لكل منتفع في كل ثلاثية اضافة الى الطرود والمبالغ التي تصرف للمستحقين قبل شهر رمضان وفي عيدى الفطر والاضحى وفي العودة المدرسية وموائد الافطار .
وابرز حرص رئيس الدولة الدائم علىالمحافظة على المقدرة الشرائية للمواطن التونسي وتنمية قيم التضامن والتازر والتكافل التي اصبحت من مقومات المجتمع التونسي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.