مع انتهاء الانتخابات التشريعية البريطانية ومباشرة حكومة محافظة «بالكامل» عملها، بدأت معركة جديدة تتعلق بمن سيخلف بوريس جونسون على رأس بلدية لندن العام المقبل. ومع تداول أسماء عدة تريد خوض السباق، أطلق النائب العمالي المسلم صادق خان حملته للمنصب الكبير في العاصمة البريطانية، أمس، وذلك بعد يومين من استقالته من منصبه كوزير للعدل في حكومة الظل العمالية وقال خان بمناسبة إطلاق حملته في منطقة توتنغ بجنوب لندن، أمس، إنه يريد أن يصبح «سيد لندن القادم من الطبقة العاملة». وخان، ابن سائق حافلة رقم 44 اللندنية، متزوج وله ابنتان في سن المراهقة يذكر أن جونسون، الذي منحه رئيس الوزراء ديفيد كاميرون امتياز حضور الاجتماعات الوزارية المقبلة لكن دون تكليفه بحقيبة ما، قال إنه لا يريد البقاء في منصبه كعمدة للندن حتى نهاية عام 2016. ويطمح جونسون أيضا في قيادة حزب المحافظين في يوم ما في غضون ذلك، احتدمت المنافسة لاختيار زعيم جديد لحزب العمال الذي يمثل المعارضة الرئيسية في البلاد، خلفا لإد ميليباند الذي قرر الاستقالة بعد خسارة حزبه في الانتخابات العامة الأخيرة. وبإعلان وزيرة الداخلية في حكومة الظل إيفيت كوبر، ووزير الدولة لشؤون الصحة في حكومة الظل أندي بيرنهام، أمس، عزمهما خوض سباق زعامة حزب العمال، بات هناك أربعة متنافسين أقوياء لقيادة حزب العمال. وكان النائب العمالي تشوكا أومونا، ووزيرة الصحة في حكومة الظل ليز كيندال، قد أعلنا أيضا ترشحهما لزعامة الحزب. وكشف حزب العمال أنه سيعلن عن زعيمه الجديد في 12 سبتمبر (أيلول) المقبل وتشهد الأحزاب السياسية التي فشلت في الانتخابات التشريعية الأخيرة حالة تململ. وفي هذا الصدد، دعا أعضاء بارزون في حزب الاستقلال المناهض للاندماج مع الاتحاد الأوروبي إلى تغيير زعيم الحزب نايجل فاراج، بسبب مواقفه «الحادة» والنتيجة الهزيلة التي حصدها في الانتخابات. ولم يحصل الحزب إلا على مقعد واحد، بينما خسر فاراج نفسه مقعده البرلماني