أفاد كمال الجندوبي وزير لدى رئيس الحكومة مكلف بالعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني في مؤتمر صحفي لخلية الأزمة التي إنعقدت إثر الهجوم الإرهابي بسوسة أن 31 شخصا الذين إختفوا برمادة من ولاية تطاوين أغلبهم متشددين . و أضاف كمال الجندوبي أنه من الممكن أن يكون سبب هروب هذه المجموعة إلى القطر الليبي يتمثل في الضغط التي تسلطها الأجهزة الأمنية عليهم مفيدا أن الأبحاث جارية للكشف عن وجهتهم و ملابسات هذه القضية وذكرت وزارة الداخلية في بلاغ لها الإربعاء الفارط انه إثر تقدم 12 عائلة ببلاغات اختفاء بشأن أبنائها وانطلاق الأبحاث تبين أن المجموعة المختفية يبلغ عددها 31 شخصاوأن أعمارهم تتراوح بين 16 و35 سنة من بينهم امرأة