كشف مصدر أمني محلي، ل"الفجر" الجزائرية، أن مصالح الأمن لولاية خنشلة، تمكنت، نهاية الأسبوع المنقضي، من حجز 3 آلاف مقصورة خاصة ببنادق مضخية ذات صنع ألماني، تم تهريبها من تونس نحو الجزائر، مضيفا أنه يعتقد أن هذه المقصورات مصدرها ليبيا، مشيرا إلى أنه تم توقيف 4 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 35 و45 سنة، بتهمة تهريب الأسلحة. وفي ذات السياق، وبعد معلومات أدلى بها الأشخاص الموقوفون لمصالح الأمن، تم إلقاء القبض على 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 سنة بولاية تبسة، وبالتحديد ببلدية عين الزرقاء، حيث تم حجز 4 آلاف مقصورة لبنادق مضخية، و6 بنادق صيد، وكمية معتبرة من الذخيرة الحية، داخل ورشة سرية. ولا تزال مصالح أمن ولاية باتنة، تبحث عن أشخاص متورطين في المتاجرة بالأسلحة بطرق غير قانونية، حيث يُعتقد أن هناك شبكة وطنية مختصة في تهريب الأسلحة من الحدود مع تونس وليبيا والمتاجرة بها. من جهة أخرى، أوضحت مصادر أمنية محلية ل"الفجر" أنه تم ايقاف أكثر من 30 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 25 و63 سنة، من بينهم 3 نساء، تتراوح أعمارهن بين 35 و65 سنة، بتهمة دعم وإسناد الجماعات الإرهابية وعدم التبليغ عن إرهابيين جنوب ولاية خنشلة خلال الأيام القليلة الماضية.